في سابقة من نوعها، أقدم فرع تابع لجمعية عزيز غالي، التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، على جر محامي اتحادي بمدينة مراكش وعضو المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إلى ردهات المحاكم، بسبب تدوينة على فيسبوك، زعمت الجمعية أنها تتضمن ”سبا وشتما” في حق رئيس فرعها بمراكش- المنارة.
ووفق المعطيات الحصرية التي حصلت عليها جريدة الخبرية، فإن قادة الجمعية بما فيهم رئيسها غالي وسعاد البراهمة وآخرون، نزلوا بثقلهم، لمؤازرة ”الرفيق المظلوم”، أمس الأربعاء 13 مارس الجاري، أمام المحكمة الابتدائية بالمدينة الحمراء، وحاولوا الدخول بالقوة إلى قاعة الجلسات، لولا منعهم.
إلى ذلك، تأجل النظر في الملف على غاية 02 أبريل المقبل، من أجل إعطاء مهلة للدفاع.
هذا وتساءل متتبعون عن سبب متابعة المعامة رغم أن الجمعية لم يسبق أن قامت بمتابعة أي شخص عبر تاريخها، في قضية لها علاقة بحرية التعبير أو قام بانتقادها أو انتقاد مسؤول بها، إلا في عهد رئيسها الحالي عزيز غالي.
ويرى متتبعون للشأن الحقوقي بالمغرب، أن ما قامت به الجمعية سابقة خطيرة، تمس بأحد أهم الحقوق التي تزعم أنها تدافع عنها.
كما أن تنظيم وقفة أمام ابتدائية مراكش وبذلك الشكل، وفق ذات المتتبعين، يعد محاولة واضحة من قيادة الجمعية للتأثير على ملف معروض على القضاء.
