نورالدين أفكور
احتضنت لاميدينا أكادير افتتاح فعاليات الدورة العشرين من المهرجان الدولي لسينما والهجرة مساء أمس الاثنين 11نونبر الجاري، بحضور والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، ورئيس جهة سوس ماسة، عبد الكريم أشنكلي،ونائب رئيس جماعة أكادير ، مصطفى بودرقة ، وعدد من الشخصيات الثقافية والفنية والسياسية من مختلف المجالات.
عرفت الافتتاحية أجواء احتفالية مُبهجة بأداء النشيد الوطني بكل من اللغتين العربية والأمازيغية في إطار فني رائع، بعد ذلك تم تسليط الضوء على أهمية السينما في تعزيز قيم التسامح والتعايش، خاصة في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية التي تعرفها المجتمعات المعاصرة.
ومن خلال الكلمة الافتتاحية، أشار رئيس المهرجان، إدريس مبارك إلى أن السينما تمثل جسراً للتواصل بين الثقافات المختلفة، مؤكدًا على ضرورة دعم الفنون السينمائية كمكون أساسي من مكونات الهوية الثقافية المغربية، وأكد إدريس مبارك أنه جد فخور بحصول جمعية “المبادرة الثقافية” المنظمة للمهرجان على صفة المنفعة العامة”
كما تم تكريم الفنانة المقتدرة الفنانة نعيمة المشرفي التى رحلت الى دار البقاء،حيث سلم الرئيس السابق لجامعة ابن زهر، عمر حلي، ذرع التكريمي الخاص بالراحلة إلى والي جهة سوس ماسة
وتستمر فعاليات المهرجان الى غاية 16نونبر الجاري، في تقديم مجموعة من الأنشطة، ورشات عمل، ونقاشات تفاعلية، مما يجعله منصة حيوية للإبداع وتطوير الفنون السينمائية. يترقب عشاق السينما المزيد من المفاجآت خلال أيام المهرجان، في إطار الاحتفاء بسحر الفن السابع ودوره في تشكيل الوعي الجماعي.
الدورة العشرون لمهرجان الدولي لسينما والهجرة تعد محطة هامة لتأكيد قيمة السينما كوسيلة للتعبير والتواصل، وتبقى أكادير دوماً الوجهة المفضلة لعشاق هذا الفن الراقي.
