استضافت السفارة المغربية في باريس يومي الجمعة والسبت الماضيين اجتماعًا للقناصل العامين الـ17 الذين يديرون الشبكة القنصلية المغربية في فرنساو تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز تنفيذ مخطط العمل الخاص بوزارة الخارجية لخدمة المغاربة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتوجيهات الملك محمد السادس.
و تدير الشبكة القنصلية المغربية في فرنسا – وهي الأكبر للمملكة في بلد أجنبي – خدمات لأكثر من 1.6 مليون مغربي ومزدوجي الجنسية المسجلين في قنصليات باريس وأورلي وكولومب وبونتواز وفيلمومبل وأورليان وليل وليون، ومرسيليا، ورين، وستراسبورغ، وديجون، ومونبلييه، وبوردو، وتولوز، وباستيا. تم تعزيز هذه الشبكة مؤخرًا بفتح القنصلية السابعة عشرة في مانت لا جولي.
تحدث فؤاد القدميري، مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية، عن أهمية الاجتماع قائلاً: “أتاح الاجتماع تبادل الآراء ومناقشة أحدث التطورات في المجال القنصلي، استنادًا إلى المعلومات التي قدمها القناصل.”
أضاف حسام غازري، مدير الموارد البشرية بالوزارة: “تعكس هذه الندوة أهمية السعي المستمر لتحديث مختلف آليات دعم المغاربة في العالم وتعزيز الدور الحيوي للقنصليات.”
سميرة سيتيل، سفيرة المغرب في فرنسا، أكدت أن القنصليات مسؤولة عن العلاقات بين المملكة ومواطنيها في الخارج، وأوضحت أن مهمتها أيضًا تشمل تعزيز المصالح الاقتصادية والثقافية للمملكة.