قلص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، من أهمية الزيارة التي قام بها المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، إلى جنوب إفريقيا، مؤكدًا على أن بريتوريا لا تمتلك الأهلية والقدرة على التأثير في ملف الصحراء المغربية.
وفي ندوة صحفية عُقدت يوم الثلاثاء في الرباط اطلعت على أشغالها جريدة الخبرية، دعا بوريطة إلى “عدم تكبير حجم الزيارة”، مشددًا على أن جنوب إفريقيا لا تمتلك القدرة على التأثير في هذا الملف لأنها “فاعل هامشي في قضية الصحراء المغربية”، وستظل كذلك.
وأوضح بوريطة: “لم نتحدث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة حول زيارة ميستورا لجنوب إفريقيا، لأننا ركزنا بشكل أساسي على سبل إنجاح المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان ذات الدخل المتوسط”. وأضاف أن “المغرب يركز على ثلاث عناصر غير قابلة للتفاوض، بدءًا من أطراف النزاع، وصولاً إلى الآليات المستخدمة لحل النزاع، والتي تشمل الموائد المستديرة ومبدأ الحكم الذاتي، الذي يُعتبر الحل الوحيد للنزاع المفتعل في المنطقة”.
وختم بوريطة بالقول إن “جنوب إفريقيا لم تنجح في تأثيرها في هذا الملف منذ عام 2005، ولا ينبغي منحها أهمية أكبر من حجمها في هذا السياق”.