طار نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب إلى مدينة العيون للقاء القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد في مساعيه المتواصلة لطي ملف نزاعه مع نائبة رئيس جهة طنجة الحسيمة تطوان رفيعة المنصوري. و معلوم أن هذه الأخيرة قد التجأت إلى القضاء حيث تقدمت بشكاية في مواجهة نورالدين مضيان تتهمه فيها بالسب و القذف و الابتزاز على إثر تسريب تسجيل صوتي منسوب لنور الدين مضيان كال فيه كل أنواع القذف و التشهير بها مهددا بكشف مزيد من التفاصيل حول حياتها الشخصية. و بعد وقوف مختلف مكونات حزب الاستقلال بالجهة إلى جانبها و توجيههم رسالة في الموضوع إلى الأمين العام للحزب نزار بركة ، لم يتبق لنور الدين مضيان سوى اللجوء لحكماء الحزب من أجل طي صفحة النزاع حيث يرى في حمدي ولد الرشيد ملاذه الأخير. و لهذا فهو يحاول الاستنجاد بوساطة هذا الأخير لترجيح كفة الصلح على كفة الدخول في متاهة المنازعة القضائية. و يبدو أن قضية رفيعة المنصوري قد صبت مزيدا من الزيت على نار الخلافات التي تعصف بحزب الاستقلال في أفق عقد مؤتمره الوطني ، و هي حادثة تشكل حجر عثرة حقيقي في وجه إنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة للحزب .