الوالي سعيد امزازي يرصد منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة سوس ماسة.

playstore

بمناسبة اجتماع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية ، تقدم السيد سعيد امزازي والي جهة سوس ماسة بعرض تفصيلي حول منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجهة .و قد ذكر في بداية كلمته ان “ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهم منذ اعطاء انطلاقته من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بتاريخ 18 مايو 2005، في التوظيف الأمثل للإمكانيات البشرية والاقتصادية
والطبيعية التي تزخر بها بلادُنا، وذلك في جو يسوده التناغم والانسجام والالتقائية بين كافة المتدخلين، من منتخبين وقطاعات حكومية وهيئات المجتمع المدني ومنظمات حكومية وغير حكومية، من خلال إعداد مخططات موضوعية وواقعية لمختلف البرامج المعتمدة.”
و أضاف السيد الوالي أن ” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شكلت من دون شك نمـــــوذجاً تنموياً لفائدة مختلف شرائح المجتمع من الفئات المستهدفة، حيث حظيت هذه الجهة بنصيبها من وقع هذا الورش الملكي المتمثل في تأهيل وإدماج هذه الفئات في محيطها السوسيو إقتصادي، عبر تأهيل وإحداث مجموعة من مراكز الإيواء للرعاية الاجتماعية، وكذا الاهتمام بالأشخاص في وضعية صعبة دون إغفال العناية بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الشيء الذي ساهم في تعزيز البنيات الأساسية الاجتماعية ذات الصلة “.
و في معرض حديثه عن حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة ( 2019-2023). أكد السيد الوالي أن الحصيلة تبقى إيجابية بامتياز إذ منذ بداية المرحلة الثالثة إلى غاية شهر دجنبر 2023، تم إنجاز حوالي 2.521 مشروعا، رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر ب 1.804.798.232,71 درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية
للتنمية البشرية بمبلغ 1.184.765.664,23 (بنسبة 66%)
. وقد استهدفت هذه المشاريع تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا ب117 مشروعا ، مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ب393 مشروعا ، تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب ب909 مشروعا ، و الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة ب 1.102 مشروعا.
و قد توزعت هذه المشاريع وفق الحاجة على مختلف عمالات و أقاليم الجهة.
و في ختام كلمته انتقل السيد الوالي للحديث عن مؤشر التنمية البشرية الذي يعتمده البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة و الذي يرتكز بالخصوص على ثلاث مكونات أساسية وهي التعليم والصحة والدخل، ليؤكد أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عمدت خلال هذه المرحلة، إلى تبني مقاربة ومنهجية تصب في هذا الإتجاه، حيث أولت إهتماما كبيرا لصحة الأم والطفل و التعليم من خلال مواكبة الأجيال الصاعدة خصوصا بالوسط القروي، والإدماج الاقتصادي للشباب لخلق فرص الشغل، دون إغفال مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة. و أشار انه بالرغم من النتائج المحققة على صعيد هذه الجهة، فإنه يناشد كل المتدخلين مواصلة المجهودات المبذولة والأخذ بعين الإعتبار الأولويات، على أساس ترشيد الإعتمادات المتوفرة لتحقيق النجاعة والفعالية اللازمة، لمواجهة هذا التحدي وربح الرهانات المطروحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى