المغرب والولايات المتحدة يشغلان قمة مؤتمر مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل
تترأس وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي، السفيرة بوني جينكينز، وفدًا أمريكيًا في زيارة للرباط ومراكش تستمر خمسة أيام وتأتي هذه الزيارة في إطار المشاركة في الاجتماع السياسي رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل (بي إس اي).
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، ستشارك السفيرة جينكينز ورضوان الحسيني، مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالوزارة، في رئاسة الاجتماع الذي يهدف إلى تعزيز دعم البلدان الإفريقية لهذه المبادرة الرامية إلى وقف انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وخلال الفعاليات، ستقدم السفيرة جينكينز البيان الوطني للولايات المتحدة، وستجري محادثات ثنائية مع نظرائها من الدول المشاركة. كما ستشارك في عروض تقديم حي حول التحديات والفرص في مجال الدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي.
ومن المتوقع أن تلتقي وكيلة الخارجية الأمريكية بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لبحث التعاون الثنائي وقضايا الأمن في إفريقيا.
