أخبار متنوعة

الدرداري يكشف للخبرية أسباب ضعف فرنسا و تراجع سمعة هيبة مؤسساتها السيادية.

كشف الدكتور أحمد الدرداري أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان على أسباب ضعف فرنسا و تراجع سمعة هيبة مؤسساتها السيادية ولخصها في التالي :
– ظلم الثورة الفرنسية التي بنت الدولة العلمانية على حساب الدولة الامة التي كانت الملكية والتاريخ الفرنسيين اطارها الروحي و المعنوي.
– تعارض اسس الدولة العلمانية في فرنسا مع الحرية والديموقراطية و واجب الاعتراف بالقيم الروحية و الاختلاف الثقافي مع هويات الجاليات كأحد مكون المجتمع المدني الفرنسي.
– رفض السياسة الاجتماعية للدولة الفرنسية لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين الفرنسيين الأصليين و باقي المواطنين من اصول افريقية وعربية.
– اذكاء عنصرية الهويات بالتشريعات والقوانين وتعزيزها بالارادة السياسية من خلال انظمة التأمين و التقاعد وازدواجية المعايير في التعامل مع الجاليات .
– خلو العقد الاجتماعي السياسي الفرنسي الحالي من آليات حماية السلم الاجتماعي و احترام قيم الاختلاف بين الديانات والثقافات.
– عدم مواكبة العقل السياسي الفرنسي الحالي لمستوى وعي المواطن الفرنسي الذي تخطى مستوى العقلية التي وضعت قوانين الجمهورية الفرنسية الخامسة.
– ضعف مواقف فرنسا في القضايا الدولية والاقليمية و اهانة مصالح الدول والشعوب والتي تغذي وتؤجج موجات الغضب والاضطرابات والفوضى.
– الرهان الخاطئ للحكام الفرنسيين على غموض المواقف و اللعب على حبل الاضداد وسياسة فرق تسود في السياسة الخارجية و العلاقات الدولية لمعالجة المشاكل الداخلية وحماية مصالحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى