الحوز… بعد الزلزال جمعيات حقوقية ومدنية في لقاء تواصلي مع مدير المستشفى الإقليمي بتحناوت .

أحمد الفقير

playstore

إنعقد بمقر المستشفى الإقليمي محمد السادس بتحناوت زوال يوم الثلاتاء 17 أكتوبر الجاري لقاء تواصلي بين العديد من رؤساء و ممثلي جمعيات حقوقية و مدنية ومدير المستشفى من أجل إشراك المجتمع المدني واطلاعه على سير المركز الاستشفائي بعد الزلزال .

وبعد تلقي الهيئات الحقوقية والمدنية شروحات و توضيحات على سير المركز الاستشفائي، وتطوير أدائه، خاصة وأن توجهات وزارة الصحة تسير في تخليق المراكز الاستشفائية، و ذا في إطار مواكبة تجسيد ورش التغطية الصحية الشاملة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الذي تسهر على تنفيذه وزارة الصحة .

كما تم التطرق إلى ما تسعى إدارة المستشفى لتحقيقه ضمن الطموحات التي يراد بها تجويد الخدمات والحكامة المنشودة في التسيير الإداري والمالي والاجتماعي .

بدورها ثمنت الجمعيات الحقوقية و المدنية الدور الكبير الذي يقوم به المدير الحالي، والقفزة النوعية في الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى والمترفقين، كما أشادوا بمسيرة الإصلاح المتواصلة منذ مجيئه، وذلك حسب شهادات مستقاة من عدد من المرضى الذين تلقوا الإسعافات بالمستشفى .

و أشادوا بالدور الكبير الذي تقوم به الأطقم الطبية والتمريضية قبل وبعد الزلزال بالمستشفى في معالجة المرضى، رغم الإكراهات الكبيرة المتمثلة في ضعف وقلة الموارد البشرية والتجهزات .

ونددت الجمعيات الحقوقية و المدنية بالحملة المغرضة ضد مدير المستشفى التي تشنها أطراف لممارسة الابتزاز والاستمرار في نهج سياسة التحكم داخل المستشفى .

كما نددوا بالسب والقذف والتشهير الذي تشنه تلك الأطراف على مدير المستشفى من خلال و بيانات ومنشورات من أجل الإجهاز على المكتسبات و ترهيب الإدارة حتى يظل الوضع فوضوي كما كان في السابق قبل مجيء المدير الحالي الذي أبان عن حنكة وكفاءة عالية.. والنيل من عزيمته على مواصلت الإصلاح المنشود.

وفي الختام اتفق ممثلو الهيئات الحقوقية و المدنية على مواصلت الدعم لإدارة المستشفى حتى تتم عملية الإصلاح المنشودة بعيدا عن المشوشين والمعرقلين و المتحكمين، لأن عملية إصلاح المراكز الاستشفائية أصبح أمر حتمي لا مناص منه، ولا يمكن الرجوع إلى الوراء بعد الأن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى