الإرهابي محمد حاجب : سكت دهرا ونطق كفرا
في الوقت الذي اعتقد الجميع أن الإرهابي محمد حاجب قد راجع أفكاره ووصل لنتيجة أن ما يصيغه من قصص من وحي خياله لمهاجمة مؤسسات مغربية بها عن طريق قناته في اليوتوب، خرج علينا بفيديو بئيس قال فيه أن القضاء الألماني انتصر له ضد المخابرات المغربية والألمانية.
وفي معرض ما قاله أن القضاء الألماني أمر الاستخبارات الألمانية بعدم إرسال أي معلومات عنه للمخابرات المغربية، وهنا يطرح السؤال هل عمل المخابرات الموسوم بالسرية التامة يخضع لرقابة القضاء الألماني قبل القيام به، ثانيا أين هو نسخة هذا الحكم الذي يتبجه به هذا الإرهابي العميل.
وآخر ما أكمل به الفيديو حاجب هو الكفر بعينه فقد قال أن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده سيموت قريبا متناسيا ان الأعمار بيد الله وكأنه يعلم الغيب مع العلم أنه يدعي التدين، أما المسخرة فهي قوله أن الحموشي خائف على منصبه بعد وفاة الملك حسب ادعائه.
جدير بالذكر ان القضاء الألماني يعتبر محمد حاجب إرهابيا، حيث أكد القضاء الألماني أن محمد حاجب سافر إلى باكستان سنة 2009 لأغراض إرهابية، وقد صنفته الإستخبارات الألمانية كشخص خطير يهدد أمن ألمانيا الداخلي والخارجي .
وقد رفض القضاء الألماني الدعوة التي رفعها محمد حاجب ضد الإستخبارات الألمانية التي صنفته كإرهابي، واعتبر القضاء أن عمل المخابرات كان قانونيا بطرق شرعية، وأن محمد حاجب سافر إلى باكستان ليس بغرض الدعوة وإنما بغرض الإقامة في معسكرات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، ومضمون الحكم الذي أصدر في حق محمد حاجب هو إطلاق تحذير للمراقبة السرية ضد هذا الأخير لأنه كان مشتبها فيه بأنه تلقى تدريبا إرهابيا مما يشكل خطرا على ألمانيا إذا عاد إليها، ورغم أن محمد حاجب كان يتستر تحت غطاء جماعة الدعوة والتبليغ إلى أن الإستخبارات الألمانية اعتبرته ضمن الذين كانو يسافرون من ألمانيا إلى أفغانستان أو باكستان بغرض الإرهاب، لأن المعطيات التي حصل عليها جهاز BKA الألماني أفادت أن محمد حاجب ودع والدته سنة 2009 مؤكدا لها أن هذا لقائهما الأخير لأسباب إلاهية، كما أنه اتصل بعائلته في المغرب على خط باكستاني سنة 2009.
كما أكدت المحكمة الإدارية بكولونيا أن المسار الذي اتخده محمد حاجب في رحلته (مصر.تركيا.إيران.باكستان) هو نفس المسار الذي تتخذه الجماعات الإرهابية.كما احتوى الحكم على أن محمد حاجب كان موضوع تحذير على نظام شنغن بعد خروجه من السجن في المغرب على خلفية جرائم إرهابية، وقد اعتبر القضاء الألماني حكم القضاء المغربي في حق محمد حاجب سليما وصحيحا، وهذا ماتبنته المخابرات الألمانية وبنت عليه في حكمها اتجاه محمد حاجب، الذي كان يعتبر القضاء الألماني نزيها ويتغنى به.
جدير بالذكر أن الإرهابي محمد حاجب يعتبر من الذين اختاروا خيانة الوطن ومهاجمة مؤسساته من خارج المغرب بقصص من نسج خياله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي يتضح دائما أنها أكاديب.