استنكر فرع وجدة لنقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون في بلاغ له، تصريحات وزير الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة ، حول “تراث المغرب لعصور ما قبل التاريخ ملك للبشرية جمعاء”
وأشار البلاغ الذي تتوفر جريدة صفروبريس على نسخة منه على ان هذه التصريحات، يجب أن لا تكون خاصة في هاته الظرفية التي نعيشها مع النظام العسكري الجزائري، الذي يشن حربا إعلامية قدرة على المغرب وتحريضها على سرقة كل التراث المغربي .
ودعا البلاغ السيد الوزير إلى التحرك بقوة للحفاظ على تراثنا وهويتنا المغربية على إثر ما نشره موقع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتاريخ السبت 6 ماي 2023 والمعنون ب ” تراث المغرب لعصور ما قبل التاريخ ملك للبشرية جمعاء ” والذي نشر أيضا على قناة العربية، وأيضا في حديث لمجلة “Science et Avenir – La recherche ، التي خصصت مقالا للمملكة ضمن عددها لشهر ماي وبنفس العنوان
واستنكر البلاغ بغضب شديد ما قاله وزير الثقافة على أن تراث المغرب لعصور ما قبل التاريخ ملك للبشرية جمعاء.
واستطرد على أن المملكة المغربية الشريفة بتاريخها العريق ،وهويتها ،وتقاليدها ،وتراثها هو عقدة وشوكة في بلعوم النظام العسكري الجزائري حتى باتوا من شدة سماع إسم المغرب يضعون أصابعهم في آذانهم خشية من الصواعق.
وحذر البلاغ السيد الوزير من تصريحاته اللامسؤولة والتي ستعطي فرصة أخرى للنظام الكابراني بسرقة تراثنا ،كما فعل في السابق حيث نسب إليه الزليج المغربي الذي تورط في سرقته النظام العسكري الكابراني، وأيضا صومعة الكتبية التي تحولت إلى صومعة جزائرية ،وروج لها لأسبوع التراث الجزائري السنة الماضية بل وحتى القصر الملكي المشور في تلمسان لم يسلم من ذلك ،الذي هو في الأصل مغربي،و بناه مغاربة باعتراف الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة سنة 2003.
واضاف البلاغ ، “حتى بنو البشر لم يسلموا كذلك من السرقة ،وذلك عندما استعملت وزارة الثقافة الجزائرية السنة الماضية صورة امرأة أمازيغية مغربية تغزل الصوف، وذلك خلال الإعلان عن الصالون الوطني الجزائري للحرف اليدوية ،والصورة للتاريخ تم التقاطها في مارس ويتم ترويجها منذ ذلك الحين على موقع فليكر المختص في الصور تحت اسم “امرأة أمازيغية سنة 2008
وختم البلاغ على ان النظام الجزائري لا يكل من السرقة التي امتدت إلى المطبخ أيضا ،الكسكس والطاجين والبسطيلة …)، ثم بعد ذلك إلى الفنون الشعبية كناوة والتبوريدة وعبيدات الرمى ثم اللباس التقليدي (القفطان)، وكذا بعض الأعراس ذي الهوية المغربية التي تمت قرصنتها على أنها تراث جزائري، بل حتى تسمية أسود الأطلس على أنها إسم ،جزائري، وما خفي كان أعظم، من اجل ابتزاز المغرب