في مقايضة خسيئة.. علي لمرابط يطلب من الجزائر دعمه ماليا من أجل مهاجمة المغرب

علي لمرابط، خائن وطنه، في جديد تملقه واسترزاقه،خرج للعلن من خلال مقطع فيديو يطلب فيه ضمنيا من المخابرات الجزائرية دعمه ماديا من أجل الضرب في سياسة بلده خصوصا منها الخارجية كما صرح في فيديو تجدون مقطعا منه أسفله.
وتوعد المسترزق بالتخلي عن عمله الذي يضمن منه قوت يومه، مقابل التفرغ لتصوير مقاطع فيديو يتحدث فيها عن الشؤون الداخلية للبلاد والسياسة الخارجية له، في تمظهر صريح لتمظهرات خيانة الوطن من أجل المصالح الشخصية، متخليا بذلك عن كل قيم الشهامة والمروءة وعن الكرامة الإنسانية. فأن يبيع المرء نفسه ووطنه مقابل المال، فهذا ان دل فإنما يدل على أنه فقد كل الصفات التي تجعل منه إنسان!
وتحدث لمرابط في نفس الفيديو، الذي تتوفر جريدة الخبرية على نسخة منه، عن إسرائيل مشيرا إلى أنه زارها 3 مرات من مال الجريدة ولم تؤدي عنه ولا رحلة ما يؤكد أنه صحفي متصهين فذلك الوقت حتى ذكر اسم إسرائيل يعتبر تطبيعا فما بالك بزيارتها، قبل أن يتابع أنه يعرف ما يقع في الشرق الأوسط وفي أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا… ثم عاد ليطلب دعم القناة ماليا لكي يحكي عددا من الأمور.

وسبق وواجه علي لمرابط سيلا من الانتقادات الحادة ومئات التعاليق التي تستهجن نشر فيديوهاته بخلفية تضم خريطة جغرافية تبين خريطة المغرب مبثورة من صحرائه المغربية “رغما عن أنفه”، واتهم المعلقون على فيديو نشره هذا الأسبوع لمرابط بالخيانة.

وفي الوقت الذي كان على هذا الذي يدعي حبه للوطن والدفاع عليه وأنه ينشر فيديوهات كما يدعي غيرة ولمحاربة ما يسميه الفساد، أن يخرج في الفيديو ويقدم الاعتذار للمغاربة على هذا الفعل الشنيع، كان رده هو “لي ماعجبوش لحال ينطح راسو مع الحيط راه كاينين ربعة دالحيوط والسقف تا هو”.

وأضاف المرابط الذي يدعي الديموقراطية وحرية التعبير أن المكلف بقناته أعطاه تعليمات بحذف كل هذه التعاليق، وهو ما يؤكد أنه لا يقبل الرأي الآخر ويريد فقط من المغاربة أن يكتبوا تعليقات تتضامن معه وتطبل لأراجيفه الأمر الذي لا يجده إلا من الذباب الإلكتروني لنظام الكابرانات كما يؤكد تقني جريدة الخبرية عند تتبع عينة من المعلقين.

جدير بالذكر أن المغاربة في تعاليق أكدوا أنه لا توجد مصداقية في ما يروجه علي المرابط من أكاديب وأراجيف يهاجم ويتآمر بها على مؤسسات الدولة بتعليمات من دول معادية للمغرب، خصوصا بعد أن افتضح أمره بعد ظهور الأميرة لالة سلمى في فيديو رفقة ولي العهد والأميرة خديجة وهي في أحسن الأحوال بعد ان كان يروج لخبر قتلها ودفنها.