بقلم جريدة الخبرية
زكرياء المومني ودنيا الفيلالي : يقال في مثل مشهور “إذا تخاصم اللصان ظهر المسروق” إلا أنه في حالة المدعو زكرياء المومني والمدعوة دنيا الفيلالي سنقول إذا تخاصم الخونة ظهرت الخيانة، وهي الأخرى تصدق عليهم فهما يجمعان بين خصلتي السرقة والخيانة.
أسباب تمثل مقولة التي اقتبستها جريدة الخبرية “إذا تخاصم الخونة ظهرت الخيانة” هو الشد والجذب الذي دار بينهما مؤخرا على قناتيهما على اليوتوب، التي يستعملانها لابتزاز الدولة وترويج الأباطيل والتحليلات العجيبة التي لا يصدقها عاقل.
• زكرياء والفيلالي والاتجار بالخيانة :
أكدت المدعوة دنيا الفيلالي في فيديو على قناتها أن زكرياء المومني عند انتهاء تصوير حلقة ضارت بينهما والتي حكى فيها زكرياء المومني قصصا من نسج خياله ليوشه مؤسسات تنال احترام كافة المغاربة وعلى رأسها المؤسسة الملكية وكذا المؤسسة الأمنية (أكدت) أن المومني طالبها بحقه في “الأدسنس” وعليها أن تؤدي له نصيبه من العائدات خصوصا يقول أن الفيديو فاق المليونين ونصف مشاهدة.
وفور توصل المدعو المومني بفيديو دنيا الفيلالي خرج عن جادة صوابه في فيديو نشره أشبعها “سبان” بكلمات قدحية ما يؤكد أن العلاقة التي تجمعهم كانت علاقة مالية صرفية وهي الاتجار بالخيانة، وليست مبدئية فتحسبهم جميعا في طريقة بث سمومهم إلا أنه اتضح الآن أن قلوبهم شتى، المومني نفى ما قالته الفيلالي أنه طالب “بحق الأدسنس” وأمهلها 3 أيام لتعتذر، أو سيخرج بتسجيلاتها لكنها لم تفعل وانتهى الأجل ولم يخرج بشيئ.
• إذا تخاصم الخونة ظهرت الخيانة :
الآن وبعد أن تكلمنا على السجال الذي دار بينهما، يتضح للرأي العام أن الخونة زكرياء المومني ودنيا الفيلالي اتفقا على نسج قصة من نسج خيالهما من أجل دولارات الأدسنس وهنا ظهرت الخيانة، هذه القصة والتي رواها المومني في حوار طويل حول أنه تم اختطافة واحتجازه في سجن تمارة وتم تعذيبه بأبشع الطرق كما يروج ، في الوقت الذي أثبتت تسريبات لوثائق ومقاطع مصورة زيف ادعاءات، زكرياء المومني، المعروف بعدائه للمملكة وإصداره لتصريحات كاذبة مسيئة للمغرب، بعد سفره إلى الخارج.
ووفق مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر اليوتيوب سنة 2013، فإن زكرياء المومني الذي يدعي أنه ملاكم، كان يبتز المغرب من أجل الحصول على وظيفة مستشار بوزارة الشباب والرياضة.
كما راسل مومني الذي يهاجم المملكة دائما، جلالة الملك محمد السادس وطلب منه أن يساعده ماديا، سنة 2006، وحصل على مأذونية نقل، وبعد ذلك زاد جشعه، إذ قام بنفس الأمر سنة 2009 عندما تربص بالملك عند حلوله بفرنسا.
ووفق عدة شهادات ومعطيات من مقربين منه، فإن زكرياء المومني همه الوحيد هو جمع المال، والعيش مع الطبقة البرجوازية، الأمر الذي كان يدفعه لإدعاء تعرضه للتعذيب حتى يبتز السلطات المغربية بعد رفض طلبه بالتحصل على 5 ملايين أورو من وزير الداخلية العنصر آنذاك.