إن زكرياء المومني يشكل بلاءً أنزله الله عل متابعيه على قناته اليوتوب والذين للإشارة أغلبهم من الذباب الإلكتروني لجارة السوء، وهو امتحان يُظهر درجة صبر القلة المشاركة معه. تتعامل معه وكأنها تحارب الضحك والسقوط من شدة الضحك على كلام شخص هارب نحو كندا، يتحدث في كل المواضيع ويُدخل أنفه في قضايا لا تخصه، كالببغاء الذي يكرر ما حفظه عن ظهر قلب من أجندات خارجية.
لمعرفة عمق هذا البلاء، يكفي أن نعلم أن زكرياء المومني، الذي يعتبر تجمعاً للتفاهة ، تحدث من كندا الاثنين الماضي عن السيد عبد اللطيف الحموشي الذي يشكل له غصة لا تبلع نهائيا حيث إذا حسبنا كم مرة يذكره في أي فيديو مع السب والشتم والوصف بأبشع النعوت التي نتحفظ عن ذكرها وهو ما يعكس دنو أخلاقه وخبته وحقده، حيث قال في الفيديو أن الحموشي لم يحضر الألعاب الأولمبية بباريس لأنه خائف من القضاء الفرنسي وأنه إن وطئت قدماه التراب الفرنسي سيتم اعتقاله واستجوابه حسب قوله العبيط.
ويا لسخرية الأقدار مباشرة بعد نش المدعو زكرياء المومني هذا التافه لهذا الفيديو منح وزير الداخلية وشؤون ما وراء البحار الفرنسي وسام الشرف من الدرجة الذهبية بصفة استثنائية للسيد عبد اللطيف حمّوشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وصدر القرار الموقع من قبل وزير الداخلية الفرنسية يوم 20 يونيو 2024، (صدر) في الجريدة الرسمية للأوسمة والميداليات والمكافآت ليوم الخامس من غشت الجاري.
إضافة إلى ان السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني دائم الزيارة لفرنسا ودول اوروبية اخرى لإجراء المباحثات وتبادل التجارب وتوطيد العلاقات الثنائية الأمنية.
عند مشاهدة فيديوهات زكرياء المومني، تختلط مشاعرنا بين الدوار والغثيان مع نوبات من الضحك. هذا “البطل الورقي” الذي فر هارباً إلى كندا، تاركاً خلفه طليقته ضحية لنصبه، ظن أنه أصبح “محللاً” ومعلِّقاً على الأحداث في المغرب. يهدف من ذلك إلى استعادة الأضواء بعدما طواه النسيان كفقاعة صابون.
جدير بالذكر أن تسريبات لوثائق ومقاطع مصورة فضحت زيف ادعاءات، زكرياء المومني، المعروف بعدائه للمملكة وإصداره لتصريحات كاذبة مسيئة للمغرب، بعد سفره إلى الخارج.
ووفق مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر اليوتيوب سنة 2013، فإن زكرياء المومني الذي يدعي أنه ملاكم، كان يبتز المغرب من أجل الحصول على وظيفة مستشار بوزارة الشباب والرياضة.
كما راسل مومني الذي يهاجم المملكة دائما، جلالة الملك محمد السادس وطلب منه أن يساعده ماديا، سنة 2006، وحصل على مأذونية نقل، وبعد ذلك زاد جشعه، إذ قام بنفس الأمر سنة 2009 عندما تربص بالملك عند حلوله بفرنسا.
ووفق عدة شهادات ومعطيات من مقربين منه، فإن زكرياء المومني همه الوحيد هو جمع المال، والعيش مع الطبقة البرجوازية، الأمر الذي كان يدفعه لإدعاء تعرضه للتعذيب حتى يبتز السلطات المغربية بعد رفض طلبه بالتحصل على 5 ملايين أورو من وزير الداخلية العنصر آنذاك.