أكد المستشار الأكبر لجمهورية كوت ديفوار، وزير الشؤون الخارجية الأسبق، علي كوليبالي، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس جعل المغرب، منذ اعتلاء جلالته العرش، “أمة عظيمة وحديثة وتحظى بالاحترام” على المستوى القاري والعالمي.
وقال السيد كوليبالي، المستشار الخاص الأسبق للرئيس الإيفواري، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن “جلالة الملك أحدث تحولا جذريا في المملكة. التطور ملموس ويظهر على جميع المستويات”.
وأضاف أن جلالة الملك يضع بصمته العميقة على المغرب الحديث، “الذي أصبح من أكثر البلدان ديمقراطية في إفريقيا، بفضل المبادرات الملكية المتعددة”.
وأبرز السيد كوليبالي، في هذا الصدد، التقدم الذي حققه المغرب في مجال النهوض بالحريات والمساواة الاجتماعية، مشيرا إلى أن احترام التنوع الديني يجعل المغرب متفردا، “وبلدا نموذجيا في التسامح والتعايش بين الأديان”.
كما أبرز الجهود “المشهود بها” للمملكة من أجل النهوض بإسلام متسامح ومعتدل، وكذا في محاربة الإرهاب والتشدد والتطرف.
وسجل وزير الشؤون الخارجية الإيفواري الأسبق، من جهة أخرى، أن الشراكة النموذجية التي تجمع المغرب وكوت ديفوار تشكل اليوم نموذجا على المستوى الإفريقي، بالنظر إلى أنها مؤسسة على رؤية “رابح-رابح”.