توريرت – عزيز رحماني
يتواصل للسنة الخامسة على التوالي، غياب طبيب بمستوصف جماعة سيدي لحسن بإقليم تاوريرت، دون أن تُكبد السلطات المختصة بالإقليم نفسها عناءَ تعويضه ، خصوصا وأن المركز يشكل مرفقا عموميا حيويا لساكنة مركز الجماعة والدواوير المجاورة.
وللتحري في الأمر قامت جريدة الخبرية صباح يومه الثلاثاء بعقد لقاء بمندوب وزارة الصحة على مستوى إقليم تاوريرت وذلك لمناقشة هذا المشكل حيث أكد المسؤول عن قطاع الصحة أنه لا يتحمل المسؤولية في ذلك، مشيرا إلى أن رئيس الجماعة والذي في نفس الوقت نائب برلمان، تعهد في اجتماع رسمي أمام عامل إقليم تاوريرت على توفير طبيب على نفقة الجماعة إلى أن يتم تعين طبيب بالمركز من طرف الوزارة للتذكير ستنتقل الخبرية الى عين المكان يوم الخميس المقبل لتقصي الحقائق وانشغالات الساكنة المتضررة.
جدير بالذكر أن غياب الطبيب بالمستوصف أضحى هاجس الساكنة أمام حالات خطيرة قد تحصل على حين غرة (خاصة النساء الحوامل وبعض الحالات التي تستدعي المعالجة الفورية ) مع غياب التجهيزات والطاقم الطبي المؤهل يضطر من الساكنة التوجه صوب المستشفى الإقليمي لتوريرت.