تصعيد عسكري الجيش الإسرائيلي : واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على “الأهداف العسكرية” في إيران، مضيفًا سلسلة من الضربات التي استمرت ثلاث ساعات ونصف عبر ثلاث موجات استهدفت منشآت إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار، وذلك ضمن عملية أُطلق عليها “أيام التوبة”، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
تأتي هذه الهجمات ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في 1 أكتوبر، حيث أعلنت السلطات الإسرائيلية أن العملية الانتقامية شملت ثلاث موجات هجوم، تركّزت الموجتان الثانية والثالثة منها على منشآت تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة.
وحسب القوات المسلحة الإسرائيلية، فقد تم استخدام نحو 100 طائرة حربية في تنفيذ هذه الهجمات، مستهدفة 20 موقعًا مختلفًا خلال فترة العملية. وفي بيان رسمي صباح اليوم، أكدت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) اكتمال العملية بنجاح، حيث أفاد المتحدث باسم القوات، دانيال هاغاري، بأن “طائراتنا عادت بسلام بعد أن أنجزت مهمتها”. كما أشار هاغاري إلى أن الهجوم جاء ردًا على التصعيد الإيراني تجاه إسرائيل في الشهور الأخيرة، محذرًا طهران بأن “رسالتنا واضحة: كل من يسعى لتهديد أمن إسرائيل أو جر المنطقة نحو تصعيد، سيدفع ثمنًا باهظًا”.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإيراني عن مقتل جنديين نتيجة الهجمات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في طهران وخوزستان وإيلام. ووفقًا لوكالة تسنيم الإيرانية، صرّح مصدر إيراني بأن طهران تحتفظ بحق الرد على الهجوم، مؤكدًا أن إسرائيل ستواجه ردًا مناسبًا على أي تصعيد.
وفي نفس السياق، شنت القوات الإسرائيلية هجمات إضافية على مواقع في سوريا، حيث سُمع دوي انفجارات قرب دمشق وحمص، وهما منطقتان تشهدان وجودًا مكثفًا لمجموعات مدعومة من إيران وحزب الله، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
