منذ تعيين الحكومة الحالية قبل سنتين والمواطن المغربي ينتظر ولا شيء تحقق من الوعود الإنتخابية المعسولة.حيث يكتوي المواطن يوما بعد يوم بارتفاع الأسعار بشكل صاروخي في جميع المواد الأساسية وآخرها خروف عيد الأضحى الذي ارتفع ثمنه حسب خبراء بسوق المواشي إلى 1000 درهم عن السنة الماضية وارتفاع اثمنة المحروقات والخضر والفواكه والادوات المدرسية… في حين نجد جمود في الأجور لدى القطاعين العام والخاص..مما جعل المواطن يلجأ للإنكماش الإقتصادي والإقبال فقط على المواد الاستهلاكية الأساسية والضرورية.
هذه الحكومة فشلت منذ سنتها الأولى في رفع مستوى النمو وفشلت في حل ملفات الشغيلة التعليمية و بددت الزمن الحكومي في حوارات وبلاغات واتفاقات وتوقيعات ولا شيء تم تنزيله على أرض الواقع…
ألم يعد الطالبي العلمي رجال ونساء التعليم بزيادة 2500 درهم أو الرجم بالحجر…خلال انتشائه بالحملة الإنتخابية…
أم ان المناصب الوثيرة تنسي المسؤولين كلام الحملات الإنتخابية…
المواطن المغربي ذكي بطبعه ولن تنطلي عليه الحيلة مرة أخرى وسيعاقب الأحزاب المشاركة في الحكومة خلال الانتخابات المقبلة اذا سارت على نفس النهج ونفس الكوارث التدبيرية للحكومة والشأن العام.
بقلم: أحمد بومهدي
