امين عدلي حائر بين تمثيل أسود الاطلس أو المنتخب الفرنسي
أكد لاعب كرة القدم الشاب أمين عدلي أنه لم يحسم قراره بعد في ما يتعلق بمستقبله الدولي، سواء بتمثيل منتخب فرنسا الذي وُلد فيها أو الدفاع عن ألوان المغرب.
واعترف عدلي (23 عاما) -الذي يلعب في صفوف باير ليفركوزن الألماني- بأن تمثيل أحد البلدين قرار صعب للغاية.
وذكرت صحيفة “ليكيب” (lequipe) الفرنسية أن هذه التطورات تأتي في وقت يخوض فيه منتخب فرنسا بطولة كأس أوروبا تحت 21 عاما.
وقال عدلي “قلت مرارا وتكرارا أن أي قرار سأتخذه سأعلن عنه بنفسي، لأن هناك الكثير من الناس ممن يتحدثون بلساني”.
وأوضح -في مقابلة مع “ليكيب”- “في الحقيقة هناك اهتمام بي من قبل الطرفين، مثل جميع اللاعبين الذين يحملون الجنسية المزدوجة”.
وتابع عدلي “ألعب منذ 5 سنوات بقميص فرنسا (الفئات السنية الأصغر)، وشاركت في مختلف تصفيات البطولات الأوروبية، أنا لاعب شاب وفي حال اتخذت أي قرار سأعلنه بنفسي”.
وتأتي تصريحات أمين عدلي بعد تقارير فرنسية زعمت أن اللاعب قرر تمثيل منتخب “أسود الأطلس”؛ الفريق الذي تنتمي له عائلته ذات الأصول المغربية.
وحسب الشبكة الفرنسية، فإن عدلي يستعد حاليا للظهور مع منتخب فرنسا في بطولة كأس أوروبا تحت 21 عاما التي تستضيفها رومانيا بدءا من اليوم الأربعاء.
وحسب موقع “توك سبورت” (talksport) البريطاني، فإن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تسمح للاعبين الذين تجاوزت أعمارهم 21 عاما المشاركة مع منتخبات بلادهم في النهائيات في حال كانوا قد شاركوا في التصفيات وهم في عمر 21 عاما ونجحوا في التأهل، على اعتبار أن البطولة تُقام كل عامين، وهذا ما حدث بالضبط مع عدلي.
ودافع عدلي أمين عن ألوان منتخب فرنسا تحت 18 عاما و21 عاما في 8 مباريات سجل خلالها 3 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
لكن ذلك لن يمنعه من اللعب لمنتخب المغرب (الكبار) في حال قرر ذلك اعتمادا على لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تمنح اللاعبين من أصحاب الجنسيات المزدوجة حرية اختيار المنتخب الأول الذي سيدافع عن ألوانه.