أطر و تقنيو وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية يرفضون العرض الحكومي و يقررون مواصلة التصعيد

على إثر عرض وزارة الصحة المقدم للأطر الإدارية و التقنية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بعد وقفة 18 يناير الاحتجاجية ، و الذي جاء ” هزيلا و انتقائيا و مهينا للفئات الإدارية و التقنية للصحة ” كما ورد حرفيا في بيان صادر عن النقابة المستقلة للأطر الإدارية و التقنية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية قررت هذه الأخيرة مواصلة الاحتجاجات من خلال إقرار إضراب وطني جديد يوم 24 يناير الحالي مع حمل الشارة السوداء طيلة هذه المدة. فبعد إعلانها عن رفضها الكلي لما جاء في عرض الوزارة ، و بعد التعبير عن اعتزازها بنجاح وقفة 18 يناير ، قدرت النقابة ان العرض الحكومي لا يرقى إلى الاستجابة لملفها المطلبي و خاصة في شق الحفاظ على الوضع الوظيفي لكون نظام المجموعات الترابية الصحية يعتبر تهديدا صريحا لحقوق و مكتسبات موظفي قطاع الصحة لكونه لا يوفر اية ضمانات حقيقية و مستدامة.
الى ذلك طالبت النقابة بعدالة التعويض عن الأخطار المهنية و جعله متساويا بالنسبة للكل لكون الأخطار المهنية واحدة و بالتالي وجب توحيد التعويض عنها ، كما طالبت بتغيير نظام الترقية و حذف السلاليم الدنيا و الترقية على أساس الشهادات، إضافة إلى إحداث درجتين جديدتين و أداء الشهرين 13 و 14 لفائدة الأطر الإدارية و التقنية.
و في ظل عدم الاستجابة لمطالب القطاع ، تستعد النقابة المستقلة للأطر الإدارية و التقنية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية لمواصلة الاحتجاجات عبر تنظيم وقفات احتجاجية محلية و جهوية في أفق الانخراط في الوقفة الوطنية الثانية المزمع تنظيمها يوم 24 يناير أمام وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية.