وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تتجه نحو إلغاء كل العطل المدرسية باستثناء المناسبات الوطنية و الدينية
على إثر استئناف الدروس بعد عودة الأساتذة ، و لإنقاذ الموسم الدراسي بالشكل الصحيح ، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلغاء العطل المدرسية البينية و الاحتفاظ بالعطل الخاصة بالمناسبات الوطنية و الدينية فقط . يأتي هذا القرار من أجل العمل على استدراك الزمن المدرسي المهدور خلال أيام الإضراب الذي استمر لأزيد من شهرين ، و الذي تسبب في تعطيل الدراسة بشكل شبه كلي على مستوى التعليم العمومي. و لتدارك هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها قطاع التعليم خلال هذه السنة ، و علاوة على قرارات أخرى تصب في اتجاه تكثيف الدعم المدرسي لتلاميذ المدرسة العمومية وذلك بهدف تحقيق نسبة من المساواة باقرانهم في التعليم الخصوصي الذين تابعوا دراستهم بشكل عادي طيلة هذه المدة.
يبقى السؤال المطروح امام مثل هذه القرارات هو ما مصير مؤسسات التعليم الخصوصي التي لم يعرف تلامذتها هذه الوضعية الصعبة. فإلغاء العطلة بالنسبة لهؤلاء التلاميذ سيكون بمثابة عقوبة لهم مما قد يسبب لهم نوع من الإرهاق في موسم دراسي طويل. و لهذا وجب أن ينصب التفكير ليس فقط في تمطيط موسم دراسي بأي طريقة ، و لكن أيضا و هذا هو المهم الحفاظ على التوازن الذهني و النفسي لدى التلاميذ.