قضية إيسكوبار الصحراء…هذا هو الشخص الأقرب لخلافة بعيوي على رأس جهة الشرق
بعد الحادثة المثيرة المعروفة بـ “إسكوبار الصحراء” والتي أدت إلى اعتقال عبد النبي بعيوي، يسعى السياسيون في جهة الشرق إلى تحديد من سيخلف بعيوي في رئاسة الجهة. يزداد التنافس بين الأحزاب للفوز بهذا المنصب، ويسعى حزب الأصالة والمعاصرة بشكل خاص إلى الحفاظ على هذه الرئاسة.
ووفقًا للمعلومات الواردة من مصادر داخلية، يُعتبر عمر حجيرة، الذي ينتمي إلى حزب الاستقلال، من بين المرشحين المحتملين لتولي رئاسة الجهة بشكل مؤقت بديلاً عن عبد النبي بعيوي.
وينص القانون المنظم للجهات في المادة 111 على أنه في حالة غياب رئيس الجهة أو عجزه لمدة تتجاوز شهرًا، يتم تعيين أحد نوابه مؤقتًا حسب الترتيب. وإذا لم يكن هناك نائب، يتم اختيار شخص بناءً على الأقدمية أو السن.
وعلى الرغم من أن قضية بعيوي لا تزال في مراحلها الأولى والقضاء لم يصدر قراره النهائي بعد، إلا أن النقاش داخل الأوساط السياسية بدأ بالفعل حول مستقبل رئاسة الجهة والسيناريوهات الممكنة.