” علي المرابط “.. عميل خائن مجرد من الإنسانية، ومجبول على الأخبار الكاذبة

playstore
ولد علي المرابط سنة 1959 ، في قبيلة تمسمان بالريف الشرقي، قبل أن تهاجر عائلته إلى مدينة تطوان ، حيث ترعرع وتابع دراسته، كما سبق له أن إشتغل موظفا في وزارة الخارجية المغربية، قبل أن يتحول للعمل الصحفي .
علي المرابط واحد ممن وجدوا في عالم الأنترنيت واليوتوب”زريبة” يجوبونها ذهابا وايابا ، وينتحلون لأنفسهم وسط نتانتها صفة البطولة، بينما هم في حقيقة الأمر، ليسوا غير أفَّاقين من كثرة نفاقهم لا يعرف وفاقهم، لكن الأيام سرعان ما تكشف مخبوءاتهم وتفضح ما يظنونه مستورا مثل الفاسد الفاسق حامل الأخبار الكاذبة “علي المرابط ” وكعادته بدا “الصحفي” علي لمرابط، البعيد عن الوطن وعن قلبه، متعطشا لتلطيخ سمعة ببلاده ودس السموم في تدوينات وضيعة تورد أنباء كاذبة، يثغيا من ورائها تحقيق مآربه في أن يرى المغرب صاغرا، وهو يحاول أن يصطاد في الماء العكر ، من خلال شن الخائن علي لمرابط، حملة عشواء ، ضد المغرب وقرارته السيادية . علي لمرابط مجرد شخصية كرتونية ، مندسة في الصحافة تبحث لها عن موارد مالية بالاتجار في الوطن ، و بالتخابر مع جهات أجنبية ، ملفف بثوب صحافي كما يدعي، لان مسار حياته ، وشخصيته فاشلة في العمق والجوهر، ودوره ينحصر في بيع معلومات افتراضية يلبسها حقيقة المرض الذي أصاب عقله منذ طرده من العمل الدبلوماسي بسفارة المغرب بألمانيا . وحتى لا ينكشف سره، قد تكون الاجهزة الالمانية لم ترغب التعامل معه، مما جعله يغضب من المانيا، ويتجه صوب اسبانيا ليبحث له عن ولي نعمته المخبر الاسباني الذي كان يزوده بالمعلومات بسفارة اسبانيا بالرباط ، والبحث له عن منفذ عمل لانقاذ صورته كصحافي ، وهو بالطبع ما ثم من خلال اقحامه بالعمل بجريدة ايلموندو، قبل ان تطرده. علي لمرابط مجرد حلقة من فيلم نيتفليكس، شخصية تبحث عن بطولة وهمية، وانقاذا لجرائمه في التخابر يختبئ وراء شاشة افتراضية ، يعرض خدمات على من يشتري أكاذيبه وهنا، نساءل السي علي ، هل تعلم ان عروضك الكاذبة، لا تقبلها أي جوطية ، ولو يتم نشرها على الرصيف، مثلما كانت تنشر جريدتك الصفراء، وانت تتجول على دراجة هوائية تعد مبيعاتها عند باعة الصحف بشارع محمد الخامس بالرباط. ونصيحتي، انك تعوم في مستنقع عفن وسلوكك الصبياني، والمرض الخبيث، الذي تعاني منه، لن يمس المغرب، ولا المغاربة بأي شيء لان الوطن الذي نعيش فيه، البقاء فيه للأصلح، وليس لتجار الوطن، وخونة تمزقهم أكاذيبهم، ومزاعمهم، وافتراءاتهم، التي حتى الشوافات في العصر الحالي لا يمكنها ان تعلم الغيب، وان تحاكي حجج ، وأقاصيص لا يصدقها حتى الاطفال. وإحقاقا للحق، فإن علي لمرابط، ظل وفيا لخيانته ولارتدائه لبوس النذالة والوضاعة الذي يليق به، فهو من جهة مهووس بكره المغرب محاولة إيذاءه بكل ما أوتي من جهد، ومريض بالإثارة والتضليل، وقبل كل هذا عميل خائن مجرد من الإنسانية، ومجبول على الأخبار الكاذبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى