ردا على مسرحية الجارة الجزائر بالرهان على انفصال الريف :إليكم هاتان الحقيقتان قد تسمعهما لأول مرة
ردا على مسرحية الجارة : إختارها لكم : الدكتور سدي علي ماءالعينين ، أكادير ،نونبر 2024:
1) ـ ما لا يعرفه كثير من المغاربة ان من ساهم في مقترح الحماية بإيعاز من فرنسا هو جزائري ويدعى سي قدور بن غبريط (1868 – 1954) ترجمان السلطان مولاي عبد الحفيظ. المولود ب سيدي بلعباس في الجزائر سنة 1868،. وقد وجدت فيه فرنسا “قابلية الاستخدام” فبعثته في سنة 1893 إلى المغرب الأقصى كمترجم في بعثتها في طنجة، وفي 1902 عين عضوا في لجنة تعيين الحدود بين الجزائر والمغرب.!!!!
2) ـ حين أعلن المغرب إستقلاله في 1956 ،كانت باقي أراضيه لازالت محتلة لذلك تعالت أصوات تعتبره إستقلالا غير مكتمل، اهمها نداء المجاهد عبد الكريم الخطابي زعيم الريف الذي وجه نداء للأمة قال فيه :
” إن المغرب لا يمكن أن يعتبر مستقلا إلا إذا انسحب عنه الجيش الفرنسي، ولم يبق بالإدارة المغربية أجنبي، وأن تعرب كلها. إن الاستقلال الذي يتوهم المغاربة معه أنهم مستقلون ليس إلا مخدرا ناولته فرنسا المغرب، لتتفرغ لمحاربة الشعب الجزائري المكافح. إن فرنسا لا تزال تسيطر بقوتها على الصحراء المتممة للمغرب، والتي لا يمكن للمغرب أن يحيى بدونها… فمن صالح المغرب أن يكافح في سبيل استقلاله الحقيقي، ما دام الشعب الجزائري يقلق فرنسا ويرغمها على أن تعيش في فقر وقلق؛ وليس للجزائر من مساعد ولا معين إلا الله سبحانه.
موضوع آخر يعرفه أجدادنا وآبائنا ويتعلق بالتاريخ الرسمي لعيد الإستقلال “
رحمة الله على الوطني رمز مقاومة الريف ضد الاستعمار الاسباني في ظل المملكة المغربية من طنجة الى الكويرة .
فهل تعتبرون ؟