بومالن دادس تختتم معرض الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية وسط إقبال قياسي وتكريمات مميزة

يوسف القاضي
أسدل الستار مساء الأربعاء 13 غشت الجاري على فعاليات معرض الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية، الذي نظمته فدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى ضمن البرنامج العام للدورة الرابعة عشرة لمهرجان تملسا للزي التقليدي، بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت.
وقد شهد الفضاء الثقافي في الفترة الصباحية من اليوم نفسه حفلًا تكريميًا وتتويجيًا لفائدة العارضين والعارضات، حضره عن بُعد عبر تقنية “ميت” محمد قشا، رئيس المجلس الجماعي لبومالن دادس ومدير المهرجان، إلى جانب موح الحضري، رئيس الفدرالية، مرفوقًا بكاتبها أحمد زرير، و يوسف أيت رابح عضو الغرفة ورئيس لجنة المعرض، فضلًا عن عبد الله الوردي عضو المجلس الجماعي.
تميز الحفل بتتويج عدد من التعاونيات التي نالت إعجاب اللجنة المشرفة على اختيار أحسن رواق، وفق معايير اعتمدت على جودة التنظيم وحسن عرض الزي التقليدي والمنتوجات المجالية.
كما جرى تكريم تعاونيات وجمعيات تنشط في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن بينها جمعية دادس للأشخاص في وضعية إعاقة ببومالن دادس وتعاونية إغير النسوية للكسكس والحلويات من تنغير.
المعرض الذي استمر أسبوعًا كاملًا، عرف مشاركة حوالي سبعين رواقًا من مختلف مدن المملكة، مثلتها تعاونيات وجمعيات ومقاولات خاصة في مجالات المنتوجات المجالية الفلاحية والصناعات التقليدية والحرف الصناعية، في انسجام مع شعار المهرجان.
وقد شهد إقبالًا كبيرًا من ساكنة بومالن دادس وزوار إقليم تنغير والجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث بلغ معدل الزوار نحو 1500 زائر يوميًا، وسط إشادة العارضين بجودة الاستقبال وحسن التنظيم والضيافة، وتحقيق نسب بيع مرتفعة وصلت إلى 100% لبعض المنتوجات.
واختتم الحفل بتوزيع شواهد المشاركة على كافة العارضين، وشواهد الشكر والتقدير على أعضاء لجنة المعرض والجهات المنظمة، مع توجيه الشكر إلى الشركاء والداعمين ووسائل الإعلام والسلطات المحلية، وعلى رأسها عامل إقليم تنغير، على الجهود المبذولة لإنجاح هذه التظاهرة وتحقيق أهدافها التنموية.