أخبار متنوعة

علي المرابط : صحفي أم خائن؟ مسيرة عار من التشويه والتبعية الأجنبية

إذا كانت الخيانة تُقاس بمدى الانبطاح للأجندات الخارجية وتزييف الحقائق ، فإن علي المرابط ليس مجرد صحفي مُدان، بل هوأداةٌ مُكلَّفة بهدم سمعة المغرب ومؤسساته، وبوقٌ يُردد أكاذيب أعدائه  ! فمنذ بداياته الملتوية، حوَّل هذا الرجل مهنة الصحافة إلى ساحة لتصفية الحسابات، وابتزاز الوطن، وبيع الضمير لأعلى مُزايد!

وجه الخيانة.. من التشكيك في الوحدة الترابية إلى تمويل الشيطان!    

ادَّعى المرابط دفاعه عن “الحقوق”، لكن سجله القضائي يفضحه: ففي 2005، حُكِم عليه بمنع الكتابة لمدة عشر سنوات بعدما نشر مقالًا في صحيفة إسبانية يُشكك في الوحدة الترابية للمغرب، واصفًا الصحراويين في مخيمات تيندوف بـ”اللاجئين”، مُتنكرًا لموقف بلاده الرسمي .

بل إنه لم يتورع عن نشر خرائط مبتورة للصحراء المغربية خلفيةً لفيديوهاته، وكأنه يُعلن ولاءه لـ”جبهة البوليساريو” وأسياده في الجزائر . أليست هذه خيانةً تُخرجه من دائرة الوطنية إلى دائرة العمالة؟!

صحافة الفضائح.. مهنة أم مهزلة؟!    

لم تكن مقالات المرابط سوى   خليط من النميمة والتلفيق  . ففي 2001، اقترح بيع القصر الملكي في الصخيرات بحجة “توفير المال”، ثم هاجم العائلة الحاكمة برسوم كاريكاتورية مُهينة، ليُدان بالسجن أربع سنوات . حتى زملاؤه في المهنة وصفوه بـ”صانع الفضائح”. والأسوأ أن موقعه الإلكتروني “دومان أونلاين” تحوَّل إلى منصة لنشر الشائعات، مثل ادعائه أن “زكرياء مومني تلقى تعويضات من مديرية الاستعلامات العامة”، دون أي دليل سوى تسجيلات هاتفية مُشكوك في مصداقيتها !

التمويل الأجنبي.. من يدفع ثمن أكاذيب المرابط؟    

لماذا يُصر هذا “الصحفي” على مهاجمة المغرب في كل مناسبة؟ الإجابة تكمن في   حسابه البنكي  ! فبعد فشله المهني المتكرر، تحالف مع جهات معادية، مثل المخابرات الجزائرية، التي وجدت فيه أداةً رخيصة لتشويه صورة المغرب .

 بل إنه انقلب على منظمة “مراسلون بلا حدود” حين وضعت الجزائر في مرتبة أدنى من المغرب في تصنيف حرية الصحافة، فكشف عن   خيانة مزدوجة  : للوطن ولمبادئ الصحافة الحرة . حتى زوجته الفرنسية تبرأت منه، وكشفت كيف حوَّل حياتهما إلى جحيم بمشاريعه الوهمية !

سقوط الأقنعة.. والشعب يُحاكم الخونة!    

اليوم، وبينما يُحاكم المغرب خونةً مثل زكرياء مومني، يُذكّرنا علي المرابط بأن الخيانة لا تُغتفر، فتاريخه ليس سوى سلسلة من الإدانات والفضائح، بينما الشعب المغربي، بقيادة ملكه، يُعيد بناء الوطن فوق أنقاض أكاذيب العملاء.

أما أمثال المرابط، فمصيرهم مزبلة التاريخ، حيث لا يُذكرون إلا كـ”أدوات انتهازية” باعت الكرامة والوطن بثمن بخس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى