الثقافة الرقمية الأمنية…حقيقة وضع التصفح الخفي: هل يحمي خصوصيتك فعلاً على الإنترنت؟

playstore

هناك اعتقاد شائع أن وضع التصفح الخفي يحمي خصوصيتك على الإنترنت. يبدو منطقيًا، فهي تُسمى “تصفح خفي”، فماذا يجب أن تفعل بالضبط؟ حسنًا، إذا قرأت الأخبار مؤخرًا، قد تكون قد رأيت أن جوجل مُتهمة بدعوى بقيمة 5 مليار دولار بشكل خاص بسبب وضعها للتصفح الخاص.

الحقيقة هي أن التصفح الخاص أو الخفي يحميك فقط من أشخاص آخرين يشاركونك الجهاز. التصفح الخفي هو ميزة رائعة على الأجهزة المشتركة، مثل جهاز العمل أو جهاز الكمبيوتر في المدرسة، ولكن إذا لم تشترك مع أي شخص في الجهاز، فإن التصفح الخفي لا يحمي خصوصيتك.

إذا كنت ترغب في حماية المعلومات التي تمر عبر جهازك، فإن ما تريده في الحقيقة هو شبكة افتراضية خاصة (VPN). ليس هناك مقارنة بينهما، ولكن لتوضيح النقاش حول “التصفح الخفي مقابل برنامج VPN”.

ما هو وضع التصفح الخفي؟ يوضح جوجل وضع التصفح الخفي على النحو التالي: (تم إعادة صياغة بعض الجمل لتحسين الوضوح)

لن يُحفظ تاريخ التصفح أو المواقع التي تزورها أو عمليات البحث التي تقوم بها على جهازك.
قد يتم الاحتفاظ بالملفات التي تقوم بتنزيلها أو الإشارات المرجعية التي تقوم بإنشائها على جهازك.
يتم حذف ملفات تعريف الارتباط بعد إغلاق نافذة أو علامة التصفح الخاصة بك.
قد تظهر نتائج البحث والاقتراحات بناءً على موقعك أو عمليات البحث خلال جلسة التصفح الحالية.
ما يقوله هذا الإشعار هو أن متصفحك لن يحتفظ بسجلات محلية لعمليات البحث أو الملفات التي تقوم بتنزيلها أو تاريخ المواقع أو بيانات الجلسة التي تقوم بإنشائها. ومع ذلك، يجب على المستخدم أن يكون على علم بأن تسجيل الدخول إلى حساب Google الخاص به يمكن أن يحفظ بعض هذه المعلومات.

بالإضافة إلى ذلك، يظل بيانات المستخدم مرئية لمزود خدمة الإنترنت والمعلنين ومراقبي الشبكة، وهذا يعني أن وضع التصفح الخفي لا يحمي البيانات عندما تغادر جهاز المستخدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى