المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بفاس تنظم النسخة الثانية للملتقى الدولي لمدرسي اللغة الإسبانية: رحلة في عصر الذكاء الاصطناعي التكويني

نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة سيدي محمد بن عبد الله وكلية اللغة العربية بجامعة القاضي عياض الملتقى الثاني لمدرسي اللغة الإسبانية ELE و EFE تحت عنوان “مناهج التدريس، الابتكارات في التكنولوجيا التربوية، والتحديات في صفوف ELE و. EFE” بالتعاون مع مكتب التعليم في سفارة إسبانيا بالمغرب ، ومعهد سيرفانتس بفاس.
وقد جمع الملتقى كل الذين يشاركون في البحث والتدريس في مجال ELE و EFE ، كمساحة للتفكير المشترك حول الابتكارات في مجال التكنولوجيا التربوية، وكفرصة لتقديم وتحليل ومناقشة مختلف أساليب التدريس المتبعة في الفصول الدراسية، وكمكان لتبادل تجارب التدريس.حيث تناولت الجلسات جوانبًا مُثبتة وجوانبًا تظهر وتتمحور في سياق التغيير الحالي كما وفر الملتقى فرصة للتفكير في تدريس وتعلم اللغات في عصر الذكاء الاصطناعي.
و قد أكدت اللجنة التنظيمية للملتقى أن جديد هذه السنة يتمثل في الطابع الدولي للملتقى ، حيث شارك في الملتقى أساتذة و باحثون و مدرسون للغة الإسبانية من مختلف اقطار العالم كإسبانيا ،بلجيكا ، السينيغال ، كولومبيا ،و ايطاليا و غيرها من دول العالم . كما اوردت اللجنة التنظيمية ان برنامج الملتقى في دورته الثانية هو برنامج غني و تميز بمحاضرة افتتاحية من تقديم الاستاذ و المحاضر الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي الاستاذ بجامعة برشلونة جون طوماس بوجول فونطي، بالإضافة لأربع جلسات كل واحدة منها متخصصة لبحث و تدارس تحديات استعمال التكنولوجيا في مجال تعليم و تدريس اللغة الإسبانية كلغة أجنبية وذات أهداف خاصة .