أعرف أن رئيسنا ومعه أغلبيته يجهلون كثيرا عن اختصاصاتهم،لذا قررت أن أخبرهم بأن الشأن التعليمي هم ضمن اهتامهم،بل يجب أن ينال الأولوية في كل تدخلات المجلس،وأن ترصد لقضاياه المحلية اعتمادات تفي بالغرض،وتسهل على رؤساء المؤسسات التربوية القيام بدورهم.
كنا ننتظر تنظيم يوم دراسي حول التعليم بالجماعة ،يقف فيه المشاركون على مواطن الضعف التي تحول دون تجويد العملية التعليمية التعلمية،بغية تذليلها،وطرح الحلول والمقترحات الرامية إلى دمقرطة التعليم،والاهتمام بالمدرسة العمومية،والمساعة على تيسير متابعة الدراسة للفئات المعوزة والفقرة.
كنا ننتظر تنظيم حفل لاستقبال أساتذتنا وأستاذاتنا ومدرائنا الجدد،والانصات إليهم،ومساعدتهم على الاستقرار بالجماعة بشكل يشعرهم بحسن الضيافة،وكرم ونبل أخلاق الساكنة.
لكن،هيهات هيهات،أنى لمسؤولين لا يعون وظيفة المؤسسة التربوية ومركزية التعليم في بناء التنمية،أن يقونموا بهذه المبادرات.
فإذا كان المجلس عاجزا عن تنظيف وإزاحة أكوام من الأتربة تعرقل سير التلاميذ والعربات ،وتجعل (الشارع) المسلك المحادي لأعرق مؤسسة تربوية موحلا في فصل الشتاء،(كما تظهره الصورة أسفله)رغم امتلاكه لجرافة وشاحنات ومياونمين ،يصبح طلب انخراطه في إنجاح الفعل التربوي التعليمي من بين المستحيلات،اللهم التلصص على الأساتذة والأستاذات وتبعم عوراتهم،للأسف الشديد.
باختصار شديد،أطالب رئيس المجلس بتنظيف المكان المحادي لم/م الوردزاغ،بشكل عاجل،لمافيه من أهداف تربوية لصالح أبنائنا وبناتنا،وتكريما لأساتذة وأستاذات المؤسسة،الذين هم محط فخر واعتزاز من طرف الساكنة المحلية.
إن أي تأخر في القيام بهذا الواجب سيضطرنا إلى إبداع أساليب احتجاجية أقوى وأكثر أثرا.
وماضاع حق وراءه مطالب