افتتاح المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بأرفود بالتوازي مع المعرض الدولي للتمور 2025

أرفود – مراسل الخبرية امحمد بن عبد السل

انطلقت صباح اليوم بمدينة أرفود فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالرشيدية، وبشراكة مع الجماعة الترابية لأرفود، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم الحرفيين والتعريف بالموروث الحرفي المحلي الغني والمتنوع.

ويأتي هذا المعرض في تزامنٍ مع انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور بأرفود 2025، في مبادرة تسعى إلى خلق دينامية اقتصادية وثقافية متكاملة تجمع بين المنتوجات الفلاحية والصناعات التقليدية الأصيلة التي تميز جهة درعة تافيلالت.

ويمتد المعرض من 29 أكتوبر إلى 3 نونبر 2025، بمشاركة مجموعة من الحرفيين والتعاونيات من مختلف أقاليم الجهة، الذين يعرضون منتوجات تمثل تنوع وغنى الصناعة التقليدية المغربية، مثل الزرابي، والفخار، والمنتوجات الجلدية، والنسيج، والحلي التقليدية، والخزف، وغيرها من الإبداعات اليدوية المميزة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد خليفة رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة درعة تافيلالت – السيد جدية عبد الواحد، أن هذا المعرض يشكل فضاءً لتبادل الخبرات وتسويق المنتوجات، وفرصة لإبراز مهارة الصناع التقليديين وتشجيعهم على الابتكار والمحافظة على التراث الحرفي الأصيل. وأضاف أن تزامن المعرض مع معرض التمور الدولي يمنح الحدثين بعداً تكاملياً يسهم في تعزيز جاذبية المدينة وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بأرفود.

كما أشار السيد جدية إلى أن الغرفة الجهوية تولي اهتماماً كبيراً بالحرفيين، من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرات التي توفر لهم فضاءات للعرض والترويج، ودعماً لتسويق المنتوجات اليدوية داخل وخارج الجهة.

ويُنتظر أن تتخلل أيام المعرض أنشطة موازية تشمل ورشات فنية تكوينية وعروضاً تراثية، تسعى إلى تحفيز الشباب والنساء على الانخراط في مجالات الإبداع الحرفي، وترسيخ قيم العمل اليدوي كرافعة للتنمية المحلية.

وبذلك، تواصل مدينة أرفود ترسيخ موقعها كمنصة وطنية للاحتفاء بأصالة التراث المغربي وتثمين منتجات الواحات التي تمثل رمز العطاء والإبداع في الجنوب الشرقي للمملكة.

Exit mobile version