عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الاثنين 15 شتنبر الجاري، لقاءً رفيع المستوى مع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الممثل الشخصي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك على هامش القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوح
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، فقد تمحورت المباحثات حول الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية ودولة فلسطين.
وخلال اللقاء، قدم الرئيس الفلسطيني عرضاً شاملاً حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، متوقفاً عند خطورة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال. وأكد أن القيادة الفلسطينية تعمل بشكل مكثف من أجل وقف “العدوان الشامل” وإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية، مشدداً على ضرورة تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، ووضع حد لانتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
كما شكل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية، حيث جرى التأكيد على متانة أواصر الأخوة التي تجمع الشعبين المغربي والفلسطيني، وسبل تعزيز التعاون المشترك خدمة للقضايا العربية والإسلامية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق المتابعة المتواصلة لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتحركاته الدبلوماسية الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
