إسبانيا: مقتل سجين مغربي في سجن “مورسيا الأول” بأداة بدائية


إسبانيا: عزيز ستيتو
شهد سجن “مورسيا الأول” بمدينة سانجونيرا لا فيردي الإسبانية حادثة مأساوية، بعدما أقدم سجين مغربي على قتل زميله، وهو أيضًا من الجنسية المغربية، مستخدمًا غطاء معدني لعلبة “تونة” كسلاح لتنفيذ الهجوم.

وأوضح تقرير السلطات أن الحادث وقع خلال جولة صباحية لأحد ضباط المراقبة، الذي عثر على الضحية جثة هامدة داخل الزنزانة المشتركة بين السجينين.

وعلى الفور، استنفرت إدارة السجن جميع الإجراءات الطارئة، قبل أن تستدعي عناصر الحرس المدني الإسباني التي باشرت التحقيقات، فيما تم نقل المشتبه فيه إلى وحدة العزل تحت مراقبة صارمة لضمان الأمن والسلامة.

ونقلت صحيفة “لاغاسيتا” الإسبانية أن السجينين كانا يقطنان في جناح معروف بهدوئه، ولم يسبق تسجيل أي أعمال عنف خطيرة بحقهما، ما يجعل هذه الجريمة مليئة بالغموض، وسط عدة فرضيات حول دوافعها الحقيقية.

وقد فتحت السلطات تحقيقًا موسعًا لجمع شهادات السجناء وموظفي السجن، بهدف إعادة تركيب أحداث الجريمة وفهم أسباب الاعتداء الدموي، الذي حول زنزانة هادئة إلى مسرح مأساوي ارتكب بأداة بدائية.

وتظل التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الواقعة، وسط اهتمام كبير من الرأي العام المحلي والأمني في إسبانيا.

Exit mobile version