تسلطانت مستشارون جماعيون بقبعة مقدمين ومطالب بفتح تحقيق

شهدت جماعة قروية المحادية لمدينة مراكش في السنوات الماضية ثورة في البناء العشوائي والتجزيء السري داخل الحزام الاخضر بواحة الحسن الثاني على مستوى الملحقة الإدارية تسلطانت التابعة لباشوية تسلطانت، بوثيرة متسارعة بمباركة من بعض أعوان السلطة.

وقالت المصادر، أنه بفعل تستر أعوان السلطة طيلة تلك السنوات والمفروض هم اعين الدولة التي لا تنام، ثم تشييد عدد من المحلات التجارية بالتدرج بالإضافة إلى مباني سكنية خفية باعتماد وسائل التمويه التي يقرحونها هؤلاء على المخالفين، فبفطنة ويقظة رجال السلطة المسؤولين المباشرين من قياد وباشاوات الذين تعاقبوا على تسلطانت ثم زجر ومعاقبة بعض هؤلاء أعوان السلطة المتواطئين مع بعض المضاربين في البناء العشوائي.

وتابعت المصادر، أنه بعد التحقيق وطرد بعض هؤلاء الأعوان السلطة X (المقدمين) من الخدمة وتجريدهم من مهامهم ،ولكي يستمروا في تواطؤهم بالبناء العشوائي واستنزاف أراضي الدولة بواحة الحسن الثاني وتحويلها إلى أكوام اسمنتية عشوائية و الذي يعتبرون هذا وسيلة الأقرب للاغتناء السريع لجأ بعضهم الى دخول غمار الانتخابات حيث قاموا باستغلال تواصلهم الدائم مع الساكنة واستغلال معطياتهم الشخصية في التسجيل اللوائح الانتخابية و التصويت عليهم.

ولم يكتفي هؤلاء المقدمين الموقوفين بذلك فبفضل المدة التي اشتغلوا بها كأعوان سلطة ومعرفتهم بخبايا الدواوير وساكنتها حيث تجدهم يستغلون الخدمات التي تقدمها الدولة عن طريق السلطات المحلية وتوزيع المساعدات على المعوزين وكذلك استغلال الوثائق الإدارية المقدمة من السلطات المحلية او الأمنية والتي هي في الأصل حق المواطن.

هؤلاء المقدمين الموقوفين من طرف وزارة الداخلية تجدهم هو الآن يتصارعون لتهيئ انفسهم استعدادا لخوض غمار الانتخابات الجماعية المقبلة.
فكيف لساكنة تعاني من التهميش وتتطلع إلى تزكية اشخاص نزهاء يدافعون عن مصالحهم. وتجد نفسها محاصرة تحت رحمة هؤلاء المستشارين المقدمين.

Exit mobile version