ألقت السلطات الأمنية الفرنسية القبض على طبيب مغربي، يُشتبه في تورطه في جريمة قتل زوجته الطبيبة، التي كانت تشتغل قيد حياتها بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس-مكناس.
ووفقًا لمصادر مطلعة، جرى توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 40 سنة، بمدينة ليون الفرنسية، بعد انتقاله إليها قادماً من نيس، حيث كان مختفياً عن الأنظار منذ نحو أسبوعين، عقب دخوله الأراضي الفرنسية.
ويأتي توقيفه بعد أيام من اكتشاف جثة زوجته، البالغة من العمر 36 سنة، مدفونة في حديقة منزل أسرته الكائن بمنطقة أولاد زباير، بإقليم تازة، في أعقاب بلاغ عن اختفائها في ظروف غامضة.
وكان الطبيب الموقوف يعمل سابقاً بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، وقد صدر في حقه أمر دولي بإلقاء القبض من طرف السلطات القضائية المغربية، للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل بفاس، قبل نقله جثة الضحية ودفنها في تازة بهدف طمس معالم الجريمة.
وقد تم إشعار السلطات المغربية بتوقيف المشتبه فيه، تمهيداً لمباشرة مسطرة تسليمه، المرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة.
