أوقفت السلطات المغربية، الأسبوع الماضي، مواطناً يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية فور وصوله إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وذلك تنفيذاً لمذكرة توقيف دولية صادرة عن منظمة الإنتربول، بحسب ما أورده موقع “ماكو” العبري.
ووفق المصدر ذاته، فإن المعني بالأمر كان يعتزم قضاء عطلة سياحية بالمغرب، قبل أن يتم توقيفه للاشتباه في تورطه في قضية اختطاف وابتزاز أحد أقاربه في إسرائيل.
وتشير التحقيقات إلى أن الضحية، المقيم حالياً في فرنسا، تقدم بشكوى للسلطات الفرنسية يتهم فيها الموقوف باختطافه ومطالبته بفدية مالية تبلغ 200 ألف يورو.
وأوضح الموقع العبري أن السلطات الفرنسية باشرت تحقيقاً في الملف وطلبت من الإنتربول إصدار مذكرة توقيف دولية ضد المشتبه فيه، المقيم في منطقة “سهل شارون” بإسرائيل.
وقد أُلقي القبض عليه بمجرد وصوله إلى مطار الدار البيضاء، دون علمه بأنه مطلوب للعدالة الدولية.
وحسب المعطيات المتوفرة، تم إيداع الموقوف بمركز احتجاز في مدينة الرباط، في انتظار قرار قضائي بخصوص طلب تسليمه إلى السلطات الفرنسية. في المقابل، نفى المتهم جميع التهم المنسوبة إليه، رغم أن الملف الموجه ضده يتضمن إفادات شهود وأدلة أخرى.
مصدر مطلع على القضية صرّح لموقع “ماكو” أن الموقوف كان في حالة ذهول وصدمة عند اعتقاله وتكبيله بالأصفاد فور نزوله في المغرب. ومن المنتظر أن تصدر المحكمة المختصة في الرباط قرارها في شأن التسليم خلال الأيام القليلة المقبلة.
