جريمة

العثور على جثة طبيبة مدفونة بحديقة منزل زوجها بتازة

شهدت منطقة أحد أولاد ازباير بإقليم تازة، اليوم الخميس، تطورًا مأساويًا في قضية اختفاء طبيبة كانت تعمل قيد حياتها بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، حيث جرى العثور على جثتها مدفونة بحديقة منزل زوجها، بعد ثلاثة أيام من التبليغ عن اختفائها في ظروف غامضة.

ووفق مصادر مطلعة، فإن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس توصلت إلى مكان وجود الجثة بعد تحقيقات مكثفة، انطلقت إثر بلاغ مشترك تقدم به زوج الطبيبة ووالدها إلى المصالح الأمنية، يُفيد باختفائها دون سابق إنذار. التحقيقات قادت المحققين إلى تتبع الموقع الجغرافي لهاتف الضحية، الذي أظهر آخر تواجد لها بمنزل زوجها الكائن بالمنطقة القروية بأحد أولاد ازباير.

وعقب تمشيط دقيق للمنزل ومحيطه، وبمساعدة عناصر من الدرك الملكي والشرطة العلمية وكلاب بوليسية مدربة، عُثر على بقع دم داخل سيارة الزوج، قبل اكتشاف جثة الطبيبة مدفونة في حفرة حديثة بحديقة المنزل، وهي تحمل آثار اعتداء جسدي.

وقد تم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس لإجراء تشريح طبي دقيق، فيما صدرت مذكرة بحث وطنية في حق الزوج الذي توارى عن الأنظار، ويُشتبه في تورطه في ارتكاب الجريمة، خصوصًا وأنه والد أطفالها الثلاثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى