أخبار متنوعة

هند زمامة إمرأة مغربية تعانق قمة إفرست

عادت المتسلقة المغربية هند زمامة، بعد أشهر من وصلوها لقمة إلبروس بروسيا والذي يصل ارتفاعه إلى 5642 متر، كأعلى قمم أوروبا، (عادت) لترسم طريق النجاح من ذهب، بعدما تمكنت قبل أيام من تحقيق إنجاز جديد، والوصول إلى قمة إيفرست بجبال الهمالايا أعلى قمم العالم، رافعة راية المغرب ومدونة إسمها رفقة قلائل المغاربة والعرب الذين تمكنوا من تحقيق هذا الانجاز.

ورغم وعورة التضاريس وصعوبة رحلة تسلق قمة إفرست، إلا أن شغف هواية التسلق والحس الرياضي لهند زمامة، لم يمنعها من إتمام رحلة الالف الميل، صوب قمة إفرست حلم المتسلقين والعاشقين لقمم الجبال، رغم المخاطر والصعوبات إلا أن الصعود للقمة إنجاز بشعور مختلف.

وتعليقا على إنجازها المتميز، قالت المتسلقة المغربية هند زمانة، أن عشقها لرياضة التسلق، كان وليد الصدفة، خلال فترات الحجر الصحي، لتبدأ معها رحلة استكشاف سحر جبل توبقال بالمغرب، وبعده كليمنجارو بتنزانيا، مرورا بسلسلة جبال الأنديز بين دولتي الشيلي والارجنتين، وقمة إلبروس بروسيا، تم قبل أيام، كان الانجاز الأكبر بجبال الهمالايا بدولة النيبال، مؤكدة فخرها برفع راية المغرب بأعلى قمم العالم ”إفرست”.

وأوضحت هند زمامة، في تصريح إعلامي أن “رياضة التسلق محفوفة بالمخاطر، لكن المرأة المغربية، إستطاعت على مر التاريخ، أن تبرهن أنها أهل لكل التحديات، وتبوأ نفسها مكانا رفيعا داخل المجتمع، علاوة أن تلك الرحلات ليست للإستجمام والمغامرة فحسب، بل هي رحلة للتعريف بالمملكة المغربية وأخلاق مواطنيها وعراقة تاريخها، مجددة التأكيد ” على أن المتسلقين يتحولون لسفراء فوق العادة لبلدانهم، كون رحلات التسلق تجمع شخصيات من مختلق بقاع العالم، وهنا يأتي دورنا كمتسلقين مغاربة للتعريف لدولتنا ومؤهلاتها السياسية والطبيعية وكرامة شعبها” .

وعبرت المتحدثة، عن سعادتها بهذا الإنجاز، الذي أتى بعد مجهود لسنوات، مؤكدة أن رياضة التسلق بالمغرب، تشهد تطورا كبيرا بفعل الإقبال المتزايد على ممارسة هذه الرياضة، والتي تجمع في طياتها بين الرياضة والسياحة، خصوصا وأن المملكة المغربية، تتوفر على أعلى قمة جبلية بشمال إفريقيا، علاوة على مؤهلات سياحية كبيرة تؤهلها لتصبح قبلة عالمية لرياضة التسلق.

وتابعت زمامة، أن إنجازها بالوصول لقمة إفرست هو إهداء لكل المغاربة ملكا وشعبا، مؤكدة على أن لولى الدعم الذي تلقته من عائلتها الصغيرة والكبيرة، والأصدقاء لم يكن لتكمل شغفها بالتسلق، مؤكدة أن المغرب غني بالمؤهلات الطبيعية التي تؤهله ليصبح قبلة للمتسلقين من كل بقاع العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى