وفاة طالبة يثير الجدل بالقنيطرة ومديرية التعليم تنفي صلتها بحراسة البكالوريا

نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة صحة الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي ادعت أن طالبة بالمدرسة العليا للتربية والتكوين وضعت حداً لحياتها بمدينة تازة، يوم عيد الأضحى، بسبب تكليفها بحراسة امتحانات البكالوريا.
وأكدت المديرية في بيان رسمي أن هذه الأنباء “غير دقيقة”، موضحة أنه “لم يتم تكليف أي طالبة، أو أستاذة متدربة، بحراسة اختبارات البكالوريا”، وأن كل من شارك في الحراسة ينتمي إلى الأطر التعليمية العاملة رسمياً بتراب المديرية.
وكانت المدرسة العليا للتربية والتكوين بالقنيطرة قد نعت الطالبة “حمادة ملاك”، المنتمية لشعبة الدراسات الفرنسية، التي وافتها المنية في أول أيام عيد الأضحى.
وقد ربطت بعض الروايات المنتشرة على المنصات الاجتماعية وفاتها بتكليفها المفاجئ بحراسة امتحانات البكالوريا، مشيرة إلى أنها كانت ضمن قائمة الحراس الاحتياطيين، وهو ما نفته المديرية بشكل قاطع.
وأضافت المديرية أنها تتابع بقلق شديد هذا النوع من الأخبار الزائفة، مؤكدة حرصها على احترام المساطر القانونية والتنظيمية في تدبير امتحانات البكالوريا، والتي لا تشمل تكليف الطلبة أو المتدربين بمثل هذه المهام.
وذكر البلاغ أنه “لم يتم تكليف أي أستاذة متدربة بحراسة امتحانات البكالوريا”، نافيا “تكليف أي طالبة بالحراسة او الاحتياط بمركز الامتحان الثانوية التأهيلية القدس بمديرية القنيطرة”.
وأبرزت المديرية أنه “وتطبيقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل في شأن تدبير امتحانات البكالوريا”، قامت بـ”تحديد المكلفين بالحراسة من بين الأساتذة والأطر العاملة بتراب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمديرية القنيطرة مع إضافة 20 في المائة من الأساتذة الاحتياطيين”.
وحسب البلاغ، عملت المديرية، على “إعداد تكاليف فردية للمكلفين بالحراسة والطاقم المساعد لرئيس المركز وأعضاء الكتابة من طرف المديرية وإرسالها إلى المراكز الامتحان مع توفير شارات فردية لجميع المتدخلين من الأطر التابعة للمديرية الإقليمية بالقنيطرة”.