عاجل

فشل محاولة الجزائر في الانضمام إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي: نكسة جديدة للدبلوماسية الجزائرية

باءت محاولة الجزائر للانضمام إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بالفشل، في نكسة جديدة للدبلوماسية الجزائرية التي كانت تعوّل على هذا المنصب لتعزيز نفوذها الإقليمي وكسر طوق عزلتها الإفريقية.

ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة والزيارات المكوكية التي قام بها وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى عدد من الدول الإفريقية في الآونة الأخيرة لحشد الدعم والتأييد لترشيح بلاده، إلا أن المرشح الجزائري لم يتمكن من الحصول على الأغلبية المطلوبة.

ويُعدّ مجلس السلم والأمن أحد أهم الهيئات التقريرية في الاتحاد الإفريقي، إذ يضطلع بمهمة تعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية. وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية، العضو الحالي في المجلس، تتولى رئاسة هذه الهيئة المهمة.

وكان المغرب قد انتُخب في فبراير 2022 عضواً في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بعد حصوله على أكثر من ثلثي أصوات الدول الأعضاء، وهو ما مكّنه من تولي رئاسة المجلس في فبراير من العام الماضي.

يُذكر أن هذا الفشل يُعدّ ضربة قوية للدبلوماسية الجزائرية التي سعت من خلال هذا المنصب إلى تعزيز حضورها الإفريقي، في وقت تواجه فيه تحديات إقليمية ودولية متزايدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى