أخبار متنوعةرياضة

طرائف الألعاب الأولمبية “باريس 2024″

أمينة اوسعيد

أثارت أولمبياد فرنسا 2024 في نسختها الحالية. جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ انطلاقها الأسبوع الماضي. بدءا بحفل الافتتاح الذي تباينت الأراء بشأنه بين منبهر بفكرة تقديم العروض خارج الملعب وإقامتها على ضفاف نهر السين الملوث وبين معارض ومحتج على الفقرات التي تخللها الحفل والتي كانت ذات حمولة لا أخلاقية وتمرر إديولوجيا خليعة أهانت الدين المسيحي. مما استدعى تقديم اعتذار للكنيسة على هذا الخطأ غير المقصود كما وضح المسؤولون عن تنظيم حفل الافتتاح. لم يكن هذا هو الاعتذار الوحيد للجنة المنظمة.. حيث اعتذرت مرة أخرى للخطأ الفادح الذي ارتكبته أثناء تقديم اللاعبين واللاعبات المشاركين من كوريا الجنوبية ونسبتهم لكوريا الشمالية.
من جهة أخرى عرفت مسابقات الأولمبياد مجموعة من الطرائف التي شكلت مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أجمعوا على رفع شعار التنمر ضد بعض المشاركين والمشاركات من الدول العربية.. ففي الوقت الذي احتلت فيه ممثلة المغرب “مجدولين العلوي” المركز الاخير خلال مشاركتها في رياضة التجديف. تاهت ممثلة دولة مصر عن مسار العودة فضمنت الإقصاء من أوسع الأبواب.. طرائف المشاركين من دولة مصر لم تقف عند هذا الحد. حيث تم إقصاء مشاركة في رياضة الكيك بوكسينج بعدما زاد وزنها 700 جرام وعند مراجعة كاميرات المراقبة. وجدوا أن اللاعبة تناولت دجاجة لوحدها وخالفت البرنامج المسطر من طرف المدرب.. فريق زامبيا النسائي لم يسلم من الإقصاء هو الآخر بعدما تم إثبات تواجد رجل يلعب ضمن المنتخب المشارك.
تجدر الإشارة أن المغرب حقق نتائج مخيبة للأمال بعد توالي إقصاء المشاركين والمشاركات في مختلف الرياضات رغم الميزانية الضخمة التي رصدت لهذه التظاهرة والتي قدرت ب 8 مليون دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى