فرس محتجز ما يقرب عن السنة بمحجز مدينة إبن أحمد في حملة ضد العربات المجرورة ، فهل من تدخل لجمعيات الرفق بالحيوان ؟

إبن أحمد _ إقليم سطات / المراسل : حجاج نعيم .

عندما تطأ رجلا أي زائر لإخراج سيارته أو آليته من محجز مدينة إبن أحمد ، يلفت إنتباهه حجز فرس بمكان أقفر عرضة لحر الشمس صباحا و مساءا صيفا ، و الأمطار شتاءا ، و لقدر الله من شدة الحرارة ستتعرض لداء السعار ، و ذلك لعطشها و جوعها دون رأفة أو رحمة من طرف محتجزيها أو المسؤولين على هذا المحجر في غياب تام لوجود إعتماد مالي بميزانية جماعة إبن أحمد يخصص لكلأ الحيوانات التي تحتجز على السنة ، رغم ان مداخيل المحجز تعتبر من أساسيات ميزانية هذه الجماعة الترابية .
و للإشارة ، أن حجز هذا الفرس جاء على إثر إحدى الحملات التمشيطية التي نظمتها جماعة المدينة في حق السيارات المجرورة ، و قد قضى هذا الفرس ما يقرب من سنة بمحجز جماعة إبن أحمد في ظروف تتنافى مع أهداف جمعية الرفق بالحيوان ، و حتى الضمير الإنساني بدون كلأ و تروية أمام أعين المسؤولين على المصالح الجماعة في غياب كوم تبن و صنبور ماء لترويته .
و أمام هذا التظلم في حيوان لا ذنب له سوى إحتجازه ، كأنه سيارة ( جماد ) ” تحجز ” أو سائق إرتكب جرم حادثة سير في خرق تام للقانون ” يعتقل ” ، نطالب كرأي عام و جمعيات حقوقية بإطلاق سراح هذا الحيوان البريء و تسليمه لصاحبه الذي عجز على إستخلاص ثمن مدة الحجز لمصلحة الجبايات بجماعة إبن أحمد ؟

Exit mobile version