وحدات تعليمية مسبقة الصنع مستقبل تلاميذ الأقاليم المتضررة جراء الزلزال الأسبوع المقبل

قام السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بجماعة آسني التابعة للمديرية الإقليمية بالحوز، بتفقد النماذج الأولى للوحدات التعليمية مسبقة الصنع، والتي تم إنشاؤها بدعم من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وتندرج هذه المبادرة الطموحة والمبتكرة “إعادة البناء”، في إطار التعاون الوثيق بين السلطات المحلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة التجهيز والماء وكذا المقاولات الوطنية الرائدة بدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.

ويهدف هذا المشروع إلى تعويض الأقسام المتضررة بإنشاء وحدات دراسية مجهزة بأقسام تبلغ مساحتها 54 م2، ومكاتب تبلغ مساحتها 9 م2، وكذا مرافق صحية وإقامة إضافية تصل مساحتها إلى 12 م2.

وستتركز هذه الوحدات في مرحلة أولى في كل من أقاليم شيشاوة والحوز وتارودانت، وذلك بإنشاء 500 وحدة دراسية مجهزة من أجل تلبية الحاجيات الملحة لساكنة الأقاليم المتضررة، سيتم إنجازها خلال شهرين.

وحرص الوزير على تفقد هذه الوحدات المبتكرة ميدانيا وعن كثب، والتي ستمكن من استقبال التلميذات والتلاميذ بها ابتداء من الأسبوع المقبل، مما سيوفر لهم فضاءات مثالية من أجل اكتساب التعلمات والتفتح، كما سيوفر بيئة عمل مناسبة للأستاذات والأساتذة من أجل مساعدة بناتنا وأبنائنا على تجاوز الآثار النفسية للزلزال عليهم.

وسيتمكن المتعلمات والمتعلمون من الاستفادة من تعليم في فضاءات آمنة تراعي المعايير المطلوبة لتوفير شروط السلامة، وتأخذ بعين الاعتبار متطلبات الراحة الخاصة بالوسط المدرسي، وتستفيد من الربط بشبكة الكهرباء وتوفير المياه وأنظمة الصرف الصحي، كما تضم معايير عالية للتأقلم مع التغيرات المناخية والزلازل.

Exit mobile version