علمت جريدة الخبرية من مصادر مطلعة، أن المؤتمر الإقليمي لمنظمة النساء الاتحاديات بمراكش، عرف إقصاء عدد من المناضلات بذات الحزب، وذلك على بعد يوم واحد فقط من الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فكيف يتم الاحتفال بعيد المرأة ويتم إقصغء بعضهم في حزب كبير ذو مرجعية تاريخية.
وأضافت ذات المصادر، أن الكاتب الإقليمي للحزب والذي ظل على رأس الأمانة الاقليمية للحزب حوالي 9 سنوات، كان سببا رئيسيا في إقصاء عدد من الكفاءات النسائية، بالعودة لحسابات ضيقة، في واقعة تطحر التساؤلات هل يتدخل الكاتب الوطني ادريس لشكر وينهي مسلسل الفشل لكاتب إقليمي، لم يقدم أي إضافة للحزب بمراكش، بل يزيد من شدة الاحتقان بين المناضلين بقرارات انفرادية.
مؤكدة أن الوضع التنظيمي المؤسف، للحزب بمراكش تحت مسؤولية الكاتب الاقليمي، يسير بحصيلة كارثية خلال تسع سنوات و تتوقف اشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر االاقليمي التي يترأسها الكاتب الاقليمي نفسه بشكل غريب دون الحسم في أية ورقة من أوراق اللجن الفرعية، ويتواصل استعمال معاول الهدم لانهاء ما راكمه الحزب في المدينة الحمراء خلال عشرات السنين بتنسيق مع كاتب اقليمي ضرب رقما قياسيا في الاستقالة والاقالة خلال مدة انتدابه الاولى التي دامت 9 سنوات بمشاركة عناصر تشتغل معه خارج المقر والهدف هو ابعاد المناضلات والمناضلين واقصائهم كما جرت العادة في العديد من المحطات واخرها طبخة هيكلة القطاع النسائي في اليوم الموالي لليوم العالمي للمراة.