عزيز غالي يثير غضب المغاربة مجددا.. و”القضية حامضة” هذه المرة

يصر المغاربة هذه الآونة على مطلب شديد الإلحاح يتمثل في حل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وإحالة رئيسها المدعو عزيز غالي على القضاء، وذلك بعدما انفلتت منه زمام الأمور ولم يعد قادرا على ضبط لسانه وما يخرجه من ترهات وتفاهات وخطابات معادية للوحدة الترابية للمملكة التي تحتضنه ويعيش من خيراتها.
غالي تواقح، كعادته، واستفز المغاربة وشعورهم الوطني، وهو الذي من المفترض أنه مدافع عنهم وعن حقوقهم، على اعتبار ترؤسه لهيئة حقوقية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، حيث دعا إلى انفصال الأقاليم الصحراوية المسترجعة، معربا عن رفضه الحكم الذاتي ضمن السيادة المغربية. فهل يخدم غالي أجندات خارجية؟ وهل خرجاته – غير محسوبة العواقب – نابعة عن تلقيه أوامر من جهة معلومة لدى المغاربة؟
أولم يعلم غالي أن المغاربة تغاضوا عن عدد من الأخطاء التي ارتكبها هذا المحرض العدائي ولن يتغاضوا هذه المرة عن هذه القضية التي ناضل من أجلها أجدادهم وآباؤهم وما زالوا يناضلون من أجلها بكل ما أوتوا من قوة.

Exit mobile version