من رباط الخير إلى كندا ، قصة عميل دمية إسمه هشام جراندو

دأب الدمية هشام جراندو صاحب العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على ختم كل خروج له بعبارة ( تحياتي للمعتقلين السياسيين بالمغرب ) ، و هي صفة نال أصحابها الحقيقيون أصنافا من العذاب و مقابلها نالت الدمى من أمثال جراندو أرصدة بنكية عبر استثمارها و استغلالها أبشع استغلال . و بهذه الطريقة الوسخة راكم المدعو هشام جراندو ثروة لا بأس بها كمقابل للتشهير و نشر ادعاءات كاذبة حول المملكة لفائدة خصوم يريدون بكل الطرق فرملة قطار التنمية الذي انطلق في المغرب .
غير أن المدعو هشام جراندو لم يكتف بهذا بل أضاف إليه عمليات ابتزاز طالت العديد من المواطنين المغاربة في مختلف مواقع المسؤولية.
و قد نجح فعلا في استدراج البعض لعملياته الابتزازية القذرة حيث خضع البعض و أدى مبالغ مالية مهمة عبر وسطاء حيث تم ضبط بعضهم و هم الآن بصدد البحث و التحقيق.
بهذا يتحول المتاجر في البشر هشام جراندو ، و هو العمل الذي قام به مباشرة بعد رحيله من مسقط رأسه رباط الخير متوجها إلى ليبيا ، إلى مدافع مزعوم عن ما يسميهم المعتقلين السياسيين بالمغرب و هذا نوع جديد من المتاجرة بمعاناة الآخرين لم يسبقه إليه أحد. غير أن إصراره على مواصلة استهداف و خيانة وطنه يقربه كل يوم من السقوط في يد العدالة.
فقد واجه العديد من التهم بدولة كندا التي يقيم بها ، و أدى عن بعضها غرامات ضخمة ، و لن يكون مستغربا أن يتم تسليمه للعدالة المغربية في القادم من الأيام.

Exit mobile version