مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تعلن انطلاق “حملة شواطئ نظيفة”
تحت رئاسة الأميرة للا حسناء عرفت الداخلة يوم الأحد 5 يوليوز إعطاء الانطلاقة الفعلية للدورة الرابعة من حملة بحر بلا بلاستيك.
وحسب بلاغ للمؤسسة المعنية فإن هاته الحملة جاءت للتحسيس بمخاطر التلوث البيئي بالشواطئ الوطنية، وتندرج هاته الحملة في إطار الموسم الرابع والعشرين من برنامج “شواطئ نظيفة” الذي سيشمل هاته السنة 109 شاطئ، 27 منها حامل للواء الأزرق. وكانت عملية شواطئ نظيفة قد عرفت انطلاقتها الأولى بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1999، لتصبح اليوم برنامجا شاملا يهدف لحماية الشواطئ الوطنية من مخاطر التلوث التي تشهد ارتفاعا مهما في فصل الصيف، حيث تشهد الشواطئ الوطنية اقبالا كبيرا من طرف المصطافين خلال هاته الفترة، ما يرفع من مخاطر الثلوث البيئي.
وهاته السنة ثم تنفيذ هذه المبادرة بشكل مشترك بين مؤسسة محمد الخامس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وأضاف المصدر ذاته أنه لتوفير فضاء نظيف ومجهز وآمن وحيوي للمصطافين، ستتم مواكبة هذه الشواطئ من لدن المؤسسة والمديرية العامة للجماعات الترابية، وبالنسبة ل 67 منها ستستفيد من مساهمة ومواكبة 26 شريك اقتصاديا يوفرون موارد مادية وبشرية إضافية.
ويهدف برنامج هذه السنة لمحاولة تخفيض النفايات البلاستيكية لقرابة 10 أطنان على الأقل لكل شاطئ، بالإضافة للتوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ، حيث فإنه من المرتقب اجراء 40.000 عملية توعية، وتحسيس قرابة مليون شاب بالإضافة لإعادة تدوير جميع النفايات البلاستيكية التي سيتم جمعها.
وجاء في تقرير نشر سابقا لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول مياه الاستحمام بالشواطئ برسم سنة 2023، أن 27 شاطئا وطنيا غير صالح للاستحمام، مشيرا إلى أن معدل مطابقة هذه المياه لمعايير الجودة الميكروبيولوجية بلغ 88,05 في المائة.