“علي لمرابط” على انتقاد ما تعيشه الجزائر من أوضاع اقتصادية واجتماعية مزرية بسبب حكومة العسكر التي تنفق أموالا طائلة دعما للبوليساريو، بهدف إلحاق الضرر بالمغرب، في الوقت الذي يعيش فيه الشعب الجزائري الأمرّين.فبعدما كان لمرابط قد أعلن نفسه عميلا لدى النظام الجزائري، لما اعترف بأن له اتصالات متينة مع مسؤولين بالجارة الشرقية وأيضا مع الكيان الوهمي الانفصالي.كما أكد أنه لا ينشر أي خبر عن الجزائر والبوليساريو دون استئذانهما، حيث زعم أنه يستئذنهما من أجل التحقق من صحة ما يريد نشره عنهما، وهو ما لا يطبقه مع بلده، الذي يفترض أن يكن له كل الاحترام والتقدير، وأن ينأى بقلمه بعيدا عن كل ما من شأنه تشويه صورة وطنه، لا أن يسهم في تلفيق أخبار عارية من الصحة.ولأنه مغربي خائن اختار أن يكون عميلا للبلد الذي يعادي وطنه، ولأن ولي نعمته الجزائر يستخدم لمرابط وأمثاله لتحقيق غايات خسيئة، توهم لمرابط أن المغرب يستخدم معارضين جزائريين من أجل تشويه صورة الجزائر، وهو الاتهام الملفق الذي لم يقدم معه أي دليل يؤكده، وبالتالي يظل واحدا من الهرطقات التي يظل يرددها ويروج لها، ويبدي نفسه من خلالها في صورة الخائن المتخاذل البليد.