اعلنت عدد من المواقع الاخبارية اليوم رحيل الشاعر كريم العراقي ابن بلاد الرافدين، و قد خلف هذا الخبر صدمة عند كثيرين نظرا لان الراحل كان له حضور بارز في الساحة الاعلامية التي شكلت مساحات هامة شارك من خلالها كريم العراقي رحمه الله انفاسه الشعرية الاصيلة مع جمهور واسع من المتتبعين في كل الوطن العربي. شعر كان ينطق بالواقعية الممزوجة بزجالة اللفظ و قوة المعنى بشكل يذكرنا باشعار الرواد الاوائل امثال حافظ ابراهيم و احمد شوقي لكن في نفس الان تتجمل بجماليات السياب. حقيقة فقد العراق و كل المشهد الثقافي العربي فارسا من فرسان زماننا الشعري الجميل و جماهيرية الالقاء. رحمك الله يا كريم