في بيان للرأي العام، تتوفر جريدة “الخبرية” على نسخة منه، فجر الأستاذ ادريس ادريسي عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، قضية تتعلق بخروقات شابت اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان.
وأورد ادريسي: “تبرئة للذمة، ووفاء بأمانة العلماء التي عهد إلينا أمير المؤمنين حفظها وأوكل إلينا حمايتها؛ أعلن للرأي العام المحلي والوطني أن اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة الدورة الأخيرة قد شابتها خروقات كبيرة انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية”.
وطالب ادريسي الوزارة الوصية والجهات المعنية بإحداث لجنة علمية نزيهة ومستقلة لتقصي الحقيقة، قبل أن يؤكد للجميع أنه يمتلك الأدلة القطعية والحجج اليقينية التي تثبت صحة التهمة وتقطع الطريق أمام محاولة إنكارها.
كما أكد للجميع على أنه بذل كل الجهود وسلك كل السبل لإجبار المتهمين على التراجع على هذه الخيانة الكبيرة في سرية تامة حفاظا على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس، إلا أن امتناع المتهمين عن التراجع عن قرارهم بعد استقوائهم بالجهات النافذة أكرهه على الاستعانة بالإعلام تنويرا للرأي العام.