لازالت الامور بين رئيسة جماعة تسلطانت الواقعة في النفوذ الترابي لمراكش، وأعضاء المجلس، تسير نحو نفق مسدود بفعل غياب رؤية واضحة لمستقبل أغنى جماعة في ظل غياب تواصل فعال بين الرئيسة وباقي الاعضاء، رغم ان دورة فبراير مبرمجة يوم الاثنين المقبل، وسط تساؤلات هل ستمرر نقط الدورة العادية أم أن حبل الود بين الرئيسة وبقية الاعضاء قد انقطع، حيث أكدت مصادر الجريدة، ان الرئيسة لم تفعل المراسلة التي دعا فيها والي الجهة رئيس المجلس لتوحيد الصفوف مع بقية الاعضاء.
وجاء في نص المراسلة التي توصلت الجريدة بنسخه منها، أنه بعد رفض المجلس الجماعي لتسلطانت بأغلبيته المصادقة على دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لمفرق تدبير النفايات المنزلية والمشابهة لها خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 23 يناير 2024، وعملا بمقتضيات القانون التنظيمي رقم 113-14 المتعلق بالجماعات الترابية، الصادر بتنفيذه عن ظهير شريف، أدعوكم لإدراج النقطة الثانية، “الدراسة والمصادقة على دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لقطاع النظافة المنزلية والمشابهة لها، بتراب جماعة تسلطانت”، ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير 2024.
في ذات السياق، سبق لعدد من أعضاء ونواب رئيسة جماعة تسلطانت، أن عبروا عن تذمرهم من التدبير الأحادي الذي تشهده أغنى جماعة بجهة مراكش آسفي من حيث الموارد المالية، مجددين التأكيد على أن الجماعة تعيش على وقع بلوكاج بفعل فقدان الرئيسة للأغلبية.